خالد منتصر: لكل سلفي وهابي خدش حياءه صور فنية.. ماذا عن الجواري في صدر الإسلام أيها الغضنفر؟

كتب – محرر الأقباط متحدون
قال الكاتب والإعلامي د. خالد منتصر، عملت تجربة ونشرت لوحات عارية جميلة ومن أروع لوحات محمود سعيد ، مجرد تجربة لجس نبض السلفيين ومنغلقي الفكر من المتخلفين وتركتهم يعبرون عن آرائهم العادي منها والسافل.

وأضاف عبر حسابه بالفيسبوك، وضعتها وأنا أنوي حذفها لأنها تجربة لقياس مدي الوعي وهذا ردي علي المنزعجين المشمأنطين:
إلى كل سلفي وهابي ممن خدشت حياءه تلك الصور وهي مجرد لوحات ملونة علي قماش ألم يسأل نفسه عن الجارية في صدر الاسلام والتي كانت عورتها أسفل السرة أي أن ثدييها كانا مكشوفين!!

وتابع، عاريات في لوحة الواقع لا في لوحة الخيال !!، ألم يخدش حياءكم وكرامتكم هذا العري المفروض عليها لمجرد أنها فقيرة أو سبية حرب مات زوجها وأطفالها في الحرب وكتب عليها القدر أن تخدم سيدها لأنه فقط مسلم! وعليها أن تلبي رغباته في أي وقت شاء!

مستطردًا، ألم يخدش حياءك أيها المنزعج الغاضب أن هذه الجارية أو السبية كانت من الممكن أن تباع وتؤجر بالجملة أو القطاعي للجار أو الصديق!

واختتم بقوله، كل هذا لم يخدش حياءك أيها الغضنفر بتاع الأخلاق الحميدة وجاي تتشطر علي لوحة!