وزيرة الهجرة: 150 شاب مصري مقيم بالخارج يشارك في المنتدى وهناك اتجاه لتعيين الشباب بالمناصب القيادية

قالت السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الهجرة، أن مؤتمر "منتدى شباب العالم" مشرف جدًا يليق بمكانة مصر في العالم، وهو فرصة لإظهار صورة طيبة والصورة الحقيقية لمصر بحضور رؤساء وقادة الدول.
 

واستطردت أن منتدى شباب العالم ليس فقط تواصلًا وتعايشًا وتقريبًا لوجهات النظر بين شباب العالم المختلفة، ولكنه يقدم مصر للعالم بصورتها الحديثة بحضور شخصيات عالمية، مشيرة إلى أن شعار المؤتمر يعبر عن الواقع، إذ نريد أن نروج لمصر ومسيرتها في الخارج، والتواصل مع الرأي العام العالمي.
 

وتابعت وزيرة الهجرة في لقاءها مع برنامج صباح ON، أنها حرصت على إحضار وإشراك عدد كبير من الشباب المصريين المقيمين بالخارج، وأن القيادة السياسة حريصة على التواصل مع المصريين بالخارج وخاصة الشباب بالخارج كما بالداخل.
 

وشددت أن منتدى شباب العالم يعد تتويجًا للمؤتمرات الشبابية الشهرية التي عقدها الرئيس عبد الفتاح السيسي والتي تعد نموذجًا متفردًا على المستوى العالمي.

 

وأوضحت أن هناك 150 شابًا مصريًا من الخارج يشاركون في منتدى شباب العالم، وتمثل دور الوزارة في ترشيح شباب مصري بالخارج لحضور المنتدى، حيث تم اختيار ممثلين للجاليات المصرية من الشباب والفتيات وتوجيه الدعوات لهم من إدارة المنتدى الذي يبدأ جلسته الافتتاحية، مساء اليوم الأحد، بحضور الرئيس.
 

وأوضحت أن مجموعة من الوزارة اشتركت في اللجنة التنظيمية للمنتدى وكذلك عدد من خبراء مصر من العقول النيرة التي شاركتنا في المؤتمرات الوطنية «مصر تستطيع 1 و2»، وأكدت أنها حرصت على ترشيح نماذج مميزة من شباب المصريين بالخارج من مختلف الدول، وتمت متابعتهم بالتعاون مع اللجنة المنظمة حتى وصولهم لشرم الشيخ.

 

كما أشادت الوزيرة بجهود الشباب المنظم للمؤتمر، معربة عن فخرها بهذا الجهد التنظيمي ليخرج المؤتمر بصورة مشرفة من حيث التنظيم والمحتوى وخلافه، واصفة ذلك بأنه قصة نجاح سيسجلها التاريخ.
 

وأضافت أن المؤتمر يحمل رسالتين السلام والأخرى التنمية، كما أنه يحمل رسالة لدعم الاقتصاد المصري وتنشيط السياحة، وتأكيد أن مصر بلد آمنة، لينقل صورة مصر من كونها دولة تتعرض للإرهاب في منطقة مشتعلة بالحروب، إلى مشهد متكامل من الأمن والأمان في شكل جغرافي جميل وطقس مُميز جدًا.
 

كما كشفت وزيرة الهجرة أن هناك اتجاهًا بكل وزارات الحكومة، لتعيين الشباب وإعطائهم فرصة كاملة، من أجل خلق كوادر من الصفوف الثانية، وإعطاء القيادة لهؤلاء الشباب.
 

مشيدة بقدراتهم قائلة: "الشباب إعطوا نموذج بارع بتمكنهم من تنظيم مؤتمر دولي بهذا الشكل".