الأقباط متحدون - «تفاصيل مذبحة الفجر».. جزار ينحر رقبتي زوجته وابنته في دار السلام (صور)
  • ٠٠:٥٠
  • الأحد , ٥ نوفمبر ٢٠١٧
English version

«تفاصيل مذبحة الفجر».. جزار ينحر رقبتي زوجته وابنته في دار السلام (صور)

حوادث | التحرير

٤٥: ٠٣ م +03:00 EEST

الأحد ٥ نوفمبر ٢٠١٧

المجني عليهما في مذبحة دار السلام
المجني عليهما في مذبحة دار السلام

 يوسف: «أبويا كان بيطفي السجائر فى جسمنا واصحابه المساطيل حاولوا يغتصبوا أختي»

ابن شقيقة القتيلة: «بينزل خالتي تخدم في البيوت ويقولها مستنيين الحاجات الحلوة وانتى راجعة»

"أنا هاقتلكم كلكم، هادبحكم واحد واحد"، ثار الأب على أبنائه وبدأ يلاحقهم في كل أرجاء الشقة بهذه العبارات، لم تكن من باب الوعيد فقط، ولكنه بالفعل أحضر سكينا من المطبخ وذبح زوجته، وعندما حاولت ابنته الاستغاثة نحر عنقها، بينما نجا الطفل يوسف صاحب السنوات السبع، الذي قال كان دايما يقولنا: "انتو بتوعي وبيطفي السجاير في جسمنا".

المكان "مزرعة البط" بحي دار السلام فى القاهرة.. الحدث.. مذبحة ارتكبها الأب في حق زوجته وأبنائه، بعدما لعبت المخدرات برأسه، ليعود مرة أخرى إلى السجن الذي خرج منه حديثا، ليحول حياة أسرته إلى قصة درامية، ملطخًا يده بدماء طفلته وزوجته.. "التحرير" التقت الطفل "يوسف" ابن المتهم الذي نجا بالصدفة، وشقيقته صاحبة السنوات الثلاث. 

أنا قتلت مراتى وبنتى

قالت فايدة عوض، جارة المجنى عليهم، إنه منذ قدوم الأسرة للسكن بشقة بالطابق الأول، ونحن نظن أنها سيدة مطلقة، ومنذ شهرين تقريبا، فوجئنا بظهور زوجها.

وأضافت فايدة، أنه منذ أسبوع نشبت مشاجرة بين الزوج والزوجة، وعلا صوتهما، ويوم الحادث أخبرني أحد الجيران، أنه سمع الزوج يتحدث مع شخص في الهاتف بصوت عال قائلا له :"أنا ذبحت مراتى وبنتى تعالى دلوقتى".

واستكملت الشاهدة، أنه بمرور قرابة نصف الساعة، وجدت شقيق القاتل يطرق الباب بشدة، ثم كسره ووجد "كريمة" 32 سنة،

(الزوجة) وابنتها "فاطمة"، 13 سنة، مذبوحتين داخل غرفة نومهما، ومن هنا تعالت الأصوات داخل العمارة،

وجاءت الشرطة للمكان سريعا، وفى الساعة الواحدة ظهرا نقلت سيارة الإسعاف الجثث، وبعدها هجر بعض الجيران العمارة نظرا لبشاعة الجريمة.

أبويا كان بيطفي السجاير في جسمي

بصوت يغلبه الحزن، قال "يوسف"، 7 سنوات، ابن الضحية، إن والدته انفصلت عن الأب نظرا لسوء سلوكه، ولتعاطيه المخدرات بشكل مستمر، ولكنه عاد لهم عقب خروجه من السجن منذ فترة قريبة، ومنذ ذلك الوقت وهو يتفنن فى تعذيبهم

قائلاً: "أبويا كان بيستنى لما أمى تنزل الشغل ويضربنا ويطفى السجاير فى جسمى أنا واخواتى، ويقول لنا انتو بتوعى النهارده، ويفضل يعذب فينا بدون سبب".

الطفل صاحب السنوات السبع، غلبته دموعه، وتذكر يوم الجريمة، وأن الصدفة خدمته بسبب مبيته يوم الحادث عند خالته فى المعادي، نظرا لقرب شقتها من مدرسته، ولكنه علم بذبح والدته وشقيقته "فاطمة" ولم يعلم السبب.

وأضاف الطفل أنه ما زال يتذكر واقعة ستظل راسخة في ذاكرته، عندما حاول أحد أصدقاء والده اغتصاب شقيقته الكبرى، بعدما دعاهم الأب لقاعدة مزاج بالشقة، حيث أخذت أخته تصرخ وكذا أمه.

كان يجبرها على العمل في المنازل

التقط "حسن محمد" ابن شقيقة المجنى عليها، أطراف الحديث، وقال إن الأب القاتل يدعى "أشرف"، 35 سنة، جزار، ولكنه ترك المهنة منذ فترة كبيرة بعد إدمانه المخدرات، بعدها تم حبسه فى قضية الاتجار فى الأقراص المخدرة، فيما كانت خالته مسؤولة عن المنزل، وأطفالها الأربعة، فاطمة 13 سنة (القتيلة)، ويوسف 7 سنوات، وزينب 5 سنوات والأخيرة منى 3 سنوات، وأجبرها زوجها على النزول للعمل حتى تصرف على أولادها.

وأضاف حسن أن خالته كانت تعمل فى تنظيف المنازل، لتستطيع الإنفاق على أبنائها، ولكن زوجها لم يتركها، بعدما كان يأتى بأصدقائه المدمنين لتعاطي المخدرات في الشقة مقابل حصوله على جرعة مجانا، وكان يقول لزوجته فى صباح كل يوم أثناء نزولها للعمل: "ربنا يقويكي علينا مستنيين الحاجات الحلوة وانتى راجعة". 

واختتم ابن شقيقة القتيلة، حديثه مطالبا بسرعة القصاص من القاتل بمحاكمة عادلة، ومحاسبته على المجزرة التى ارتكبها فى حق أبنائه وزوجته. 

وأضاف حسن أن خالته كانت تعمل فى تنظيف المنازل، لتستطيع الإنفاق على أبنائها، ولكن زوجها لم يتركها، بعدما كان يأتى بأصدقائه المدمنين لتعاطي المخدرات في الشقة مقابل حصوله على جرعة مجانا، وكان يقول لزوجته فى صباح كل يوم أثناء نزولها للعمل: "ربنا يقويكي علينا مستنيين الحاجات الحلوة وانتى راجعة".   

واختتم ابن شقيقة القتيلة، حديثه مطالبا بسرعة القصاص من القاتل بمحاكمة عادلة، ومحاسبته على المجزرة التى ارتكبها فى حق أبنائه وزوجته. 

واختتم ابن شقيقة القتيلة، حديثه مطالبا بسرعة القصاص من القاتل بمحاكمة عادلة، ومحاسبته على المجزرة التى ارتكبها فى حق أبنائه وزوجته. 

 

الكلمات المتعلقة