الأقباط متحدون - أوراق بارادايز: آبل حققت 128 مليار دولار أرباحا من خلال التهرب الضريبي
  • ١٨:١٤
  • الاثنين , ٦ نوفمبر ٢٠١٧
English version

"أوراق بارادايز": آبل حققت 128 مليار دولار أرباحا من خلال التهرب الضريبي

أخبار عالمية | صدى البلد

١٨: ٠٨ م +03:00 EEST

الاثنين ٦ نوفمبر ٢٠١٧

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

 أكدت وثائق بارادايز التي أعلن عنها عدد كبير من الصحفيين حول العالم، حول التهرب من الضرائب والاستثمار في الخارج للعديد من قادة العالم إلى أن مستر كوك، المدير التنفيذي لشركة أبل المتخصص في الإلكترونيات، خضع عام 2013 للتحقيق من قبل لجنة من الكونجرس الأمريكي، عقب اكتشاف أن الشركة تخفي عشرات المليارات من الدولارات عن الضرائب من خلال تحويل الأرباح إلى الشركات الإيرلندية التابعة لما يسمى بـ"الشركات الأشباح". 

 
وقال كوك أمام لجنة التحقيق: "إننا دفعنا كافة الضرائب المستحقة علينا، كل دولار علينا"، " نحن لا نخبئ المال في بعض من جزر الكاريبي"، لكن عقب خمسة أشهر من شهادة كوك، بدأ المسؤولون الايرلنديون القضاء على الهيكل الضريبي للشركات التي استغلتها أبل. 
 
وبناء على ذلك ظلت الشركة تبحث عن مكان أخر للتهرب من الضرائب، حتى تمكنت بمساعدة من مكاتب المحاماة التي تتخصص في الملاجئ الضريبية في الخارج، من فرز العديد من الولايات القضائية قبل أن تستقر في جزيرة جيرسي الصغيرة، والتي عادة لا تفرض ضريبة على دخل الشركات.
 
وأشارت الوثائق إلى أن أبل التي تراكم لديها أكثر من 128 مليار دولار من الأرباح في الخارج، وربما أكثر من ذلك بكثير، وهو أمر غير معلوم من قبل الولايات المتحدة، أو أي دولة أخرى.
 
وتتضمن هذه القصة التي لم يكشف عنها من قبل، استخدام أبل لهذه الشركات من العثور على ملاذ الضرائب الجزيرة الجديدة واستخدامها جزيرة جيرسي وهو الأمر الذي كشف عن الشركات الناشئة من مخبأ سجلات الشركات السرية من أبلبي، وهي شركة محاماة مقرها برمودا تقدم خدماتها للشركات والنخبة الغنية. 
 
وكشفت الوثائق كيف تساعد شركات المحاماة الكبرى العملاء على نسج طريقهم من خلال الفجوات بين القواعد الضريبية للبلدان المختلفة، حيث نقل عملاء أبل العلامات التجارية وحقوق براءات الاختراع وغيرها من الأصول غير الملموسة القيمة إلى شركات شل البحرية، وتجنبوا بذلك دفع مليارات الدولارات من الضرائب.
 
وقالت الوثائق إن هناك العديد من الشركات الكبرى حول العالم لجأت مثل هذه الأفعال من أجل التهرب من دفع الضرائب في بلادها. 
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.