الأقباط متحدون - لن تصدق.. هذه البروتينات وراء الإصابة بالزهايمر
  • ٠٨:٥٧
  • الاربعاء , ٨ نوفمبر ٢٠١٧
English version

لن تصدق.. هذه البروتينات وراء الإصابة بالزهايمر

صحة | صدي البلد

٣٨: ١٢ م +02:00 EET

الاربعاء ٨ نوفمبر ٢٠١٧

ارشيفية
ارشيفية

 وجدت بحوث جديدة أن مرض الزهايمر يمكن أن تبدأ في أي مكان في الجسم قبل السفر إلى الدماغ، وفقا لما تناولته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية. 

 
ووجد الباحثون في جامعة كولومبيا البريطانية في كندا أن البروتينات السامة التي تؤدي إلى المرض العصبي يمكن أن تتطور في الكبد أو حتى في الكلى قبل غزو المادة الرمادية التي تسبب الزهايمر
 
ويقول الخبراء إن الاكتشاف يشير إلى أن غسيل الكلى يمكن ان يستخدم لمعالجة المرض قبل ان يصل الى الدماغ، وقال المؤلف الرئيسي، الطبيب النفسي البروفيسور "يونغ سونغ" ان مرض الزهايمر هو واضح مرض في الدماغ، ولكن علينا أن نولي اهتماما للجسم. 
 
وحتى الآن لم يكن هناك دليل واضح لإظهار أن الاميلويد من خارج الدماغ يلعب دورا في مرض الزهايمر، ولكن التجربة مع الفئران هي الأولى التي تشير إلى أنه يمكن السفر من خلال مجرى الدم قبل دخول الدماغ وتسبب المرض. 
 
وقدمت الدراسة المنشورة في الطب النفسي الجزيئي بعض الأمل في تطوير العقاقير، والتي يمكن أن توقف أو تبطئ المرض دون العمل مباشرة على الدماغ، حيث أن المخ هو جهاز معقد وحساس وغالبا ما يصعب الوصول إليها بسبب حاجز الدم في الدماغ.
 
ويقيد مرور المواد من الدم المتداولة في الجسم إلى سوائل أخرى في الدماغ، وهو ما يفقده آليته الحيوية للحفاظ على وظيفة ذهنية طبيعية، حيث ان الجانب السلبي في العديد من الأدوية قد يكون لها القدرة على علاج الخرف. 
 
ولكن يمكن للأبحاث الجديدة أن تذهب إلى العمل في الكلى أو الكبد، وتقوم بتخليص الدم من البروتين قبل أن يصل إلى أي وقت مضى الدماغ. 
 
وأفاد الباحثون أن الفئران العادية، والتي لا تتطور بشكل طبيعي لتصاب بأمراض الزهايمر، وذلك بسبب الجينات البشرية المتحولة التي تنتج مستويات عالية من اميلويد بيتا، حيث ان هذا البروتين في نهاية المطاف يشكل كتل، أو لويحات، والتي تدمر خلايا الدماغ وتؤدي إلى أعراض فقدان الذاكرة والارتباك.
 
وأكد الباحثون أن الفئران العادية قد تطور لديها لويحات، وزادت لديها البروتين تتشكل داخل خلايا الدماغ، مما يؤدي ذلك إلى تعطيل وظيفتهم وقتلهم في النهاية من الداخل إلى الخارج.
 
وتشمل علامات أخرى على أضرار الزهايمر، مثل: انحطاط خلايا الدماغ، والالتهابات والنزيف الجزئي، وبالإضافة إلى ذلك، فإن القدرة على نقل الإشارات الكهربائية تشارك في التعلم والذاكرة.
 
بالإضافة إلى الدماغ أميلويد بيتا يتم إنتاجها في الصفائح الدموية والأوعية الدموية والعضلات، حيث وجد هذا البروتين في العديد من الأجهزة الأخرى.
 
وأفاد البروفيسور سونغ ان اميلويد بيتا يلعب "دورا محوريا" في مرض الزهايمر ولكن لا ينشأ في المخ مباشرا، فإنه يمر في أجزاء أخرى من الجسم، ولكنه يمشي عبر مجرى الدم ليصل إلى المخ، ويسبب مرض الزهايمر.
الكلمات المتعلقة