بالفيديو.. قصص قضايا النفقة في المحاكم.. متاعب مستمرة للمرأة المصرية
نعيم يوسف
٠٨:
٠٨
م +02:00 EET
الاربعاء ٨ نوفمبر ٢٠١٧
نفقات بحكم المحكمة ولكن لا يحصلن عليها.. وتلاعب بالقوانين والأوراق
كتب - نعيم يوسف
تشكل قضية "النفقة" بين الزوجين بعد الطلاق أزمات كبيرة، وصراعًا في المحاكم بين الأب والأم في الأسرة الواحدة، الأمر الذي يؤثر سلبًا على الأطفال في الأسرة، وهو الأمر الذي ناقشه برنامج "هنا العاصمة"، المذاع على قناة "سي بي سي" الفضائية.
معاناة بعد زواج استمر 18 عاما
قالت عبير خضر، صحفية، في لقاء مع البرنامج، إن تأخر النفقة بالنسبة للأطفال تعود لسلطة الأب نفسه، ونفوذه مع المُحضر، لافتة إلى أنها لم تستطيع الحصول على النفقة سواء "المتجمد"، موضحة أن زواجها استمر 18 سنة، وزوجها رجل أعمال ومليونير، ولكنه يأخذ الأمور بطريقة عند.
وأشارت "خضر" إلى أنها تحملت 18 عامًا، من الإهانة، ولكن عندما وجدت أبنائها لا يتحملون الإهانات قررت الحصول على الطلاق، فاضطرت للنزول إلى العمل مرة أخرى بعد أن تركهم لستة أشهر، ولكنه تحدث مع المحامي وطلب منه ألا تعمل مقابل أن يدفع لها النفقة، وبعد أن تركت العمل تهرب من الدفع.
وكشفت "خضر" أن المحكمة حكمت لها بألف جنيهًا نفقة لكل بنت من بناتها الاثنين، ولكنه لا يدفع لها.
بخيل.. والمعاناة مستمرة
وأوضحت "مي عبد الباري"، مهندسة، أنها تركت بيت الزوجية لأن زوجها بخيل، وكانت تعاني معه، وابنتها الصغيرة لديها ثلاثة شهور، وكانت تأخذ مصاريف الحضانة ومستلزمات ابنتها من والدتها، لأنها تعمل مهندسة في وزارة التخطيط.
وأشارت "عبد الباري" إلى أن زوجها يعمل طبيب أسنان مشهور، ودخله يصل إلى 60 ألف جنيهًا، ولكنه بمساعدة المحضرين، كتب في الأوراق الرسمية أن دخله 1500 جنيهًا، وبالتالي فقد حكمت لها المحكمة بنفقة شهرية قيمتها 300 جنيهًا، ولا يدفعها أيضا، ولم يقتصر الأمر عند هذا الحد، بل قامت والدة زوجها باستئناف الحكم.
معاندة مع الأم
ولفتت "معالي محروس"، موظفة سابقة، مؤسسة حملة حقوق المرأة والطفل، إلى أنه يوجد الكثير من الحالات يصعب تنفيذ الأحكام لأنهم يسافرون للخارج، بالإضافة إلى حالات نفقة يصل فيها الحكم إلى 360 جنيهًا، لافتة إلى أن طليقها يعمل في مجال الإعلانات، ورغم أنه تم الحكم في القضية بـ1500 جنيهًا، ولكنه لا يدفع، ويطلب من القاضي التقسيط، موضحة أن الأب يعاند مع الأم في أبنائها.
قضايا على الأم بعد 12 عاما من الزواج
أما غادة حسن، تعمل معالج نفسي، فقالت إن زوجها الذي يعمل ضابطًا في مكافحة الإرهاب، اتهمها بأنها ضربته أثناء العلاقة الحميمة، ورفع عليها قضية "شهادة زور"، موضحة أنه رفع عليها هذه القضية وهي على ذمته، لافتة إلى أنها تزوجت لمدة 12 عامًا، وطلقها طلاقا غيابيا رجعيًا، وباع الشقة لوالدته، التي طردتهم منها، كما رفض دفع مصاريف الدراسة في الفصل الدراسي الثاني للمدرسة لأبنائه الثلاثة.
الراتب.. والنفقة
وقالت "رضوى عبد الوهاب"، خريجة كلية الحقوق، إن معاناتها بدأت منذ 3 سنوات، وطليقها كان مديرا في شركة، ويحصل على راتب قيمته 16 ألف جنيها، ولكنه استطاعت أن تثبت أن راتبه 10 آلاف جنيهًا، وحكمت المحكمة لها بنفقة 400 جنيهًا، ولم تحصل عليهم.
الكلمات المتعلقة