أمثلة واقعية عن قوانين استبدادية وفتاوى كارثية في المجتمع
٤٤:
٠٣
م +02:00 EET
الخميس ٩ نوفمبر ٢٠١٧
خاص - الأقباط متحدون
نشر الإعلامي خالد منتصر، تدوينه عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، تعليقًا على مقال نشره الشاعر أحمد عبدالمعطي حجازي، تحدث فيه عن امرأة شيرين دانمركية والدتها مسيحية من أصل فنلندى و والدها مسلم سوري و تقول إنها اعتنقت الإسلام و هي في التاسعة عشرة من عمرها عن اقتناع و بعد دراسة لا وراثة عن أبيها، وفي سن الثانية و الأربعين قررت أن تكون إمامة لجامع تؤم فيه الرجال و النساء.
وأشار "منتصر" إلى أن هذه التدوينة منقولة عن شخص أخر يدعى "عماد نصري"، حيث قال إن هذه هي العلمانية التي تحتوى الجميع و تكون حرية الاعتقاد مطلقة في الدول التي تتبناها و كل الأفكار تكون قابلة لإعادة النظر فيها.
وأوضح أن العلمانية لا تعادى الأديان و لكن حين يتحول الدين إلى نظام للحياة و شرائع تميز بين الناس على أساس النوع أو المعتقد تصبح الدولة دولة دينية قمعية.
ولفت إلى أن هناك بعض الأمثلة من واقع الحياة المصرية عن قوانين استبدادية و فتاوى كارثية، مثل عدم الاعتراف إلا بثلاث أديان فقط، وأن يسمح القانون بأن يؤدب الرجل زوجته بالضرب، وأن يجرم الزواج المدني و تمنع القوانين الزواج بين المواطنين بسبب كلمة مذكورة في بطاقة شخصية، وأن يصرح رجال دين انه لا يقتل مسلم بكافر علنا في القنوات التليفزيونية، وأن يجبر الأبناء على اعتناق دين أبائهم على الورق، وأن تفرض القوانين أن ترث البنت نصف أخيها لأنها في النهاية ستتزوج رجل ملزم بالإنفاق عليها، وأن يزج بالكتاب إلى السجون تحت مسمى ازدراء أديان، وأن تسمح قوانين الحسبة برفع قضية لتطليق امرأة من زوجها بحجه انه مرتد عن دين الدولة الرسمى رغم انف الزوجة نفسها، كما حدث مع دكتورة ابتهال يونس زوجة المفكر المصرى نصر حامد ابو زيد.
وأضاف أن هذه الأمثلة مثل أن يتم تهجير مواطنين مسيحيين من قراهم منعا للفتنة و إثارة جيرانهم المسلمين ربما من منظر صلبان، وأن تتحالف الأنظمة الحاكمة المتعاقبة منذ عهد السادات للان مع تيارات أصولية و لو دمرت الوطن بأقوال مثل: تناكحوا تناثروا فيتضاعف سكان مصر فى اخر اربعين عاما.
الكلمات المتعلقة