الأقباط متحدون - معلومات مثيرة عن ياسر عرفات.. نشأ في القاهرة ومات في باريس هل حقًا تم اغتياله؟
  • ٠٠:٠٠
  • السبت , ١١ نوفمبر ٢٠١٧
English version

معلومات مثيرة عن ياسر عرفات.. نشأ في القاهرة ومات في باريس هل حقًا تم اغتياله؟

١٧: ٠٢ م +02:00 EET

السبت ١١ نوفمبر ٢٠١٧

ياسر عرفات
ياسر عرفات

كتبت – أماني موسى
لأول مرة منذ عشر سنوات يتم إحياء ذكرى رحيل الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، حيث شارك الآلاف من التيار الإصلاحى لحركة فتح والفصائل الفلسطينية بقطاع غزة، فى إحياء الذكرى الثالثة عشرة لرحيل أبو عمار، وقاموا بتكريم 100 عائلة فلسطينية فقدت أبناءها في ساحة العراك خلال فترة الانقسام، وذلك فى ساحة الكتيبة بمدينة غزة.. نورد بعض السطور من حياة الزعيم الفلسطيني الراحل.

-    ولد ياسر عرفات في 24 أغسطس عام 1929 بالقاهرة، وتوفي في 11 نوفمبر بباريس فرنسا.

-    اسمه الحقيقي محمد عبد الرؤوف عرفات القدوة الحسيني، عرفه الناس مبكرًا باسم محمد القدوة، واسمه الحركي "أبو عمار".

-    نشأ في القاهرة لأسرة فلسطينية، أبوه عبد الرؤوف عرفات القدوة الحسيني من غزة، وجدته مصرية، وكان أبوه يعمل في تجارة الأقمشة في حي السكاكيني.

-    كان ترتيبه السادس بين الأولاد، وقضي طفولته ومرحلة شبابه الأولى في القاهرة.

-    توفيت والدته زهوة أبو السعود عندما كان في الرابعة من عمره بسبب قصور كلوي.

-    أنهى تعليمه الأساسي والمتوسط في القاهرة حيث اكتسب في تلك الفترة لهجته المصرية، وتعرف خلال فترة شبابه على الكثير من المنفيين الفلسطينيين وولع بالقضية الفلسطينية.

-    في أثناء حرب 1948 ترك عرفات الجامعة، وذهب إلى فلسطين مع غيره من العرب وسعى للانضمام إلى الجيوش العربية المحاربة لإسرائيل، ثم حارب مع الفدائيين الفلسطينيين، ولكنه لم ينضم رسميًا لأي منظمة. كما قاتل إلى جانب جماعة الإخوان المسلمين.

-    انضم إلى الجيش المصري في حربه الرئيسية التي كانت في غزة.

-    في عام 1949 عاد للقاهرة، ليستكمل دراسته بكلية الهندسة المدنية، وواصل في الوقت ذاته نشاطه السياسي، وتم انتخابه رئيسًا لاتحاد الطلاب الفلسطينيين في القاهرة من عام 1952 لعام 1956.

-    ترأس منظمة التحرير الفلسطينية سنة 1969 كثالث شخص يتقلد هذا المنصب منذ تأسيسها على يد أحمد الشقيري عام 1964.

-    كان القائد العام لحركة فتح أكبر الحركات داخل المنظمة التي أسسها مع رفاقه في عام 1959.

-    في عام 1996 تم انتخابه رئيسًا للسلطة الوطنية الفلسطينية.


-    عندما بدت على عرفات علامات الكبر في السن أطلق عليه الفلسطينيين لقب "الختيار"، وعلى مدى سنوات طويلة رفض عرفات الزواج بدعوى تكريس وقته للثورة الفلسطينية، وفي عام 1990 فاجئ عرفات الكثيرين، وتزوج ببسكرتيرة مكتبه السيدة سها الطويل، وهي سيدة مسيحية من آل الطويل الثرية، وكان يبلغ من العمر 61 عامًا بينما سها كانت ذا 27 عامًا، وأنجبت منه ابنتهما زهوة.

-    كان معارضًا للوجود الإسرائيلي بالقدس، لكنه قبل بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 242 في أعقاب هزيمة يونيو 1967، وموافقة منظمة التحرير الفلسطينية على قرار حل الدولتين.

-     شرع عرفات ومنظمة التحرير الفلسطينية في آخر فترات حياته في سلسلة من المفاوضات مع إسرائيل لإنهاء عقود من الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، ومن تلك المفاوضات مؤتمر مدريد 1991، واتفاقية أوسلو، وقمة كامب ديفيد 2000.

-    في عام 1994 مُنحت جائزة نوبل للسلام لياسر عرفات، وإسحاق رابين، وشمعون بيريز بسبب مفاوضات أوسلو، ووقتها حدث الخلاف الكبير بين فتح وحماس، حين طلبت الأولى من حماس تسليم سلاحها.

-    في أكتوبر 2004 ظهرت أولى علامات التدهور الشديد لصحة ياسر عرفات، فقد أصيب عرفات كما أعلن أطباؤه بمرض في الجهاز الهضمي، بالإضافة إلى عدة أمراض أخرى، وتم نقله إلى الأردن في طائرة مروحية، ومنها إلى باريس لتلقي العلاج، ولكنه ظهر على شاشات التلفاو وهو يعاني ضعفًا عامًا مصحوبًا بالأطقم الطبية التي تحاول تقجيم الرعاية الطبية وإسعافه.

-    أعلنت السلطات الإسرائيلية موت عرفات سريريًا وأن أجهزة جسمه تعمل عن طريق الأجهزة الإلكترونية لا عن طريق الدماغ. وبعد مرور عدة أيام من النفي والتأكيد على الخبر من مختلف وسائل الإعلام، تم الإعلان الرسمي عن وفاته من قبل السلطة الفلسطينية في 11 نوفمبر 2004.

-    تم دفنه في مبنى المقاطعة في مدينة رام الله بعد أن تم تشيع جثمانه في مدينة القاهرة، وذلك بعد الرفض الشديد من قبل الحكومة الإسرائيلية لدفن عرفات في مدينة القدس كما كانت رغبه عرفات قبل وفاته.

-    تضاربت الأقوال حول وفاته وهل تم اغتياله بالسم أم لا، رغم صدور تقرير فرنسي بأن جثمان عرفات لم يتعرض لأية مواد سامة.