بالفيديو.. ناشط حقوقي يهاجم النظام: أثبت فشلا.. وثورة يناير انهزمت.. ويونيو ليست ثورة مضادة

بهي الدين حسن: الدولة تجسدت بصورة أسوأ بكثير مما كانت عليه من قبل.. وتم تأميم كل شيء

كتب - نعيم يوسف
بعد تأييد محكمة النقض، للحكم الصادر على الناشط علاء عبد الفتاح بالسجن لمدة 5 سنوات في القضية المعروفة بأحداث مجلس الشورى، أجرى "عبدالفتاح" حوارا مع موقع سي ان ان العربي تحدث فيه رؤيته لواقع ثورة يناير ومستقبلها وأسباب عداء الدولة مع شباب الثورة.

انهزام الثورة
وقال بهي الدين حسن، مدير مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان، إنه يؤيد فكرة انهزام ثورة يناير، موضح أن السياسات التي يتم تطبيقها على الأرض تؤكد أن الشباب مازالوا ملهمين، موضحا أن البديل الإخواني فشل، والبديل العسكري فشل.

السلطة والدولة
وأضاف "حسن" في لقاء مع برنامج "بتوقيت مصر"، المذاع على قناة "العربي"، أنه كلما زاد الفشل كلما زاد توهجم مبادئ ثورة 25 يناير، لافتا إلى أن الدولة تجسدت بصورة أسوأ بكثير مما كانت عليه من قبل، وتمثلت في شخص واحد في كل شيء، وتم تأميم كل شيء حتى السلطة القضائية.

المؤيدين
وزعم أن أي نظام "ديكتاتوري" لا يفتقر إلى وجود دعم ومؤيديين، مقارنا ما يحدث في مصر بما حدث في ألمانيا، وقت حكم هتلر، وليبيا وقت حكم القذافي، والعراق وقت صدام حسين، مشيرا إلى أن هذا لا يقنعنا بن الرئيس يحقق إنجازات.

ثورة 30 يونيو
وأشار إلى أن ثورة 30 يونيو كانت توافق في لحظة معينة بين طرفين متناقضين، وبعض الأطراف كانت لديها أوهام باستعادة ثورة يناير، وهو لا يختلف كثيرا عما حدث في يناير، حيث أنه كان هناك لقاءا موقتا بسبب مصلحة الجيش في قطع الطريق على توريث الحكم، وغضب الشعب.

النشطاء والاتهام بالخيانة
ولفت إلى أن تخوين شباب الثورة تم منذ 2011، حيث تم اتهامهم بالخيانة والعمالة، واقتحام بعض المنظمات الخاصة بحقوق الإنسان، موضحا أن الإخوان كانوا حليفًا مؤقتًا مع قيادات الجيش، وتحالف أيضا بعض القوى المدنية والليبرالية مع الإخوان، مؤكدا أنه لا يمكن وصف 30 يونيو بثورة مضادة، وإلا علينا مراجعة توصيف ثورة 25 يناير.