الأقباط متحدون | ساويرس: لو ترشحت للرئاسة فلن أنجح!
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٣:٣٨ | الخميس ١٤ ابريل ٢٠١١ | ٦ برمودة ١٧٢٧ ش | العدد ٢٣٦٣ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

ساويرس: لو ترشحت للرئاسة فلن أنجح!

الخميس ١٤ ابريل ٢٠١١ - ٠٤: ٠١ م +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

كتب: خالد بداري
رحب المهندس "نجيب ساويرس" -أحد مؤسسي حزب الأحرار المصريين- بوجود مرشح قبطي ينافس على رئاسة الجمهورية، وقال أن ليس هناك ما يمنع ذلك، لأننا جميعًا أبناء مصر، لا فرق بين مسلم وقبطي، أو غني وفقير.
وأكد ساويرس أنه لن يترشح لرئاسة الجمهورية أو الحزب، وكل ما يتردد غيرصحيح، وليس معنى الدعوة إلى إنشاء حزب هو طموح في الرئاسة، قائلاً "حتى لو ترشحت للرئاسة فلن أنجح"! مما دفع الحضور إلى التصفيق الحاد.
ونفي نجيب أن يكون الحزب مقتصرًا علي الأقباط ، أو أنه دعى إلى جمع توقعيات من الكنائس، وأكد أن الحزب مفتوح لجميع المصريين، وأن الأغلبية من أعضاء الحزب هم مسلمين، ومن يروج لشائعة أن الحزب المسيحي مغرض.

وطالب ساويرس الحضور بضرورة المشاركة والانضمام إلى الأحزاب، وتفويت الفرصة على التيارات التي تريد أن تحتكر مصر، مثل الحزب الوطني، مشيرًا
كذلك إلى جماعة الأخوان المسلمين. محذرًا من أن عدم مشاركة المواطنين معناه احتكار فئة محددة للسلطة على مدار عقود كاملة، ولن نستطيع أن ننزعها منها، وأن مجلس الشعب القادم هو من سيضع الدستور الذي يحدد نظام مصر.
وشدد ساويرس على أنه مع بقاء المادة الثانية من الدستور، مع إضافة "أن يعامل غير المسلمين طبقًا لشرائعهم ومعتقداتهم"، مؤكدًا أن الخوض في هذه المسألة غير مجدية.
جاء ذلك خلال المؤتمر الذي عقد أمس بالإسكندرية والذي استمر لأكثرمن ثلاث ساعات، وحضره عدد كبيرمن مواطني الإسكندرية وشبابها.

وأضاف "ساويرس" أن ما دفعه للدعوة إلى إنشاء حزب جديد أنه يحب مصر، ويعيش في مصر، ولن يتركها أبدًا هو وجميع أفراد أسرته، ويريد أن يرى مصر في أحسن حالاتها بعد ثورة 25 يناير، وأن خطورة الوضع الحالي من وجود فراغ سياسي بعد انهيار الحزب الوطني وضعف الأحزاب هو ما دفعه إلى التحرك، خاصة وأن الفترة قصيرة جدًا للتحضير لانتخابات مجلس الشعب.
ورفض ساويرس وجود نسبه 50% عمال وفلاحين بمجلس الشعب، مؤكدًا أنها استخدمت أسوأ استخدام، مؤكدًا على أن نسبه كبيرة من الناصريين رافضين لهذه النسبة، وأنه في حال إصرار المجلس العسكري على بقاءها سننزل إلى التحرير مرة أخرى.
وكشف ساويرس عن عدد أعضاء الحزب، الذين تخطوا 15 ألف عضو خلال أسبوع واحد فقط، وعدد من قام بعمل توكيلات للمؤسسين هم 2500 عضوًا فقط، مطالبًا بضرورة الإسراع في التوكيلات.

وأشار ساويرس إلى أن من يحكم مصر عليه أن يمثل جميع المصريين، وأن ما تم في التعديلات الدستورية لا يمثل رأي كل المصريين، وطلب من الحضور الذين رفضوا التعديلات أن يرفعوا أيديهم، فرفع أغلب الحضور أيديهم في إشارة إلى رفض التعديلات الدستورية التي أقرت.
وقال ساويرس: إننا مع كافة المعاهدات التي أبرمتها مصر، في رده عن سؤال حول اتفاقية كامب ديفيد، وأضاف: لكن هناك اتفاقيات أبرمت فاسدة، مثل اتفاقية تصدير الغاز لإسرائيل.
وأشاد ساويرس بقرار المجلس العسكري بالسماح للمصريين في الخارج بالتصويت في الانتخابات، لأنهم مصريون ووطنيون، لا يقل أي واحد منهم في وطنيته عن الموجودن داخل مصر.

ودعي الكاتب "محمد سلماوي" إلى إعطاء الفرصة للمجلس العسكري، للعمل من أجل أن يكون هناك خطوات جادة، وفرصة للإصلاح، وعلى المصريين أن ينخرطوا بشكل جاد في الأحزاب السياسية.
وتعجب سلماوي من قبول طلعت السادات رئاسة الحزب الوطني، موجهًا تساؤلًا للسادات: كيف تقبل رئاسة حزب سمعته سيئة، ومقاره مسروقة من الدولة، وقياداته متهمة في قضايا فساد وقتل الشعب المصري؟!
وأكد سلماوي أن سبب البطالة لم يكن الشعب المصري، بسبب كثرة النسل، ولكن كان سوء إدارة ونهب وسرقة ثروات المصريين.
وطالب الشاعر الكبير أحمد فؤاد نجم بضرورة عقد مصالحة مع رجال الشرطة الشرفاء، من أجل عودة الأمن لمصر، مشددًا على أن رجال الشرطة مواطنين مصريين شرفاء، ومن أخطأ منهم يحاكم ويعاقب على ما ارتكبه في حق مصر والمصريين.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :