مجلس بطاركة الكاثوليك في لبنان يعرب عن ألمه من استمرار حروب الشرق الأوسط
الاثنين ١٣ نوفمبر ٢٠١٧
خاص - الأقباط متحدون
أعرب مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان عن آسفة لاستقالة رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري، وإعلانها من المملكة العربية السعودية، ولزجّ البلاد في حالة جمود، معربا عن قلقه لعدم عودته إلى لبنان حتى الآن، وهي ضرورية من أجل الكرامة والسيادة، والاستقرار.
جاء ذلك في ختام أعمال دورة مجلس البطاركة السنوية الواحد والخمسين، لافتًا إلى المسألة تتعدى كونها دستورية لتصبح قضية سياسية ووطنية، لافتين إلى أن زيارة البطريرك بشارة بطرس الراعي إلى السعودية، الأسبوع المقبل، تأتي مناسبة للمطالبة بإبعاد لبنان عن الصراعات الإقليمية، وعن إدخاله في محاورها.
وأعرب الأساقفة عن ألمهم لاستمرار الحروب في بلدان الشرق الأوسط، لاسيما في سوريا والعراق وفلسطين واليمن، وقد زعزعت الاستقرار والسلم وتسبّبت بالهدم المبرمج وبويلات ومصائب على المواطنين الأبرياء، وناشدوا المجتمع الدولي لإيقاف الحروب وإحلال السلام في المنطقة، والتوصل إلى حلول سياسية سلمية، بالاستناد إلى القوانين الدولية التي تحفظ حقوق الشعوب والدول وتصون وحدة أراضيها.