تقنية جدية في كاميرات مراقبة شوارع الصين تثير المخاوف
الاثنين ١٣ نوفمبر ٢٠١٧
خاص - الأقباط متحدون
أثارت تقنية حديثة في كاميرات مراقبة الشوارع بالصين، صراعا بين الأمن والخصوصية في عدة أماكن حول العالم، ويبدي الصينيون قلقا إزاء الكاميرات المتقدمة التي تعني أن كل خطواتهم ستكون مراقبة.
التقنية الحديثة أدت إلى تطوير وتحسين قدرة الكاميرات في تحديد معلومات أساسية عن الشخص مثل الجنس ونوع الملابس وغيرها، وسد الثغرة الناجمة عن عدم قدرة الكاميرات القديمة على تحديد الوجوه.
وحسب "سكاي نيوز عربية"، فإن الحكومة الصينية بنت أكبر شبكة مراقبة بصرية تتألف من عشرات الملايين من كاميرات المراقبة، كما أنها تبني قاعدة بيانات ضخمة تساعدها في التعرف على أي شخص خلال ثوان من كاميرات المراقبة المنتشرة في البلاد.
هذا، ويجري حاليا في الصين اختبار تكنولوجيا ضخمة تساعد في تحديد هوية الأشخاص من مسافة بعيدة بناء على طريقة سيرهم، وذلك في عدد محدود من مراكز الشرطة وقال مطور هذه الكاميرات إنها الأكثر تطورا في العالم، وفي 2015 جمعت الشرطة الصينية نماذج صوتية لـ 70 ألف شخص في مقاطعة آنهوي شرقي الصين، وهي واحدة من المناطق التي يجري فيها تجريب تكنولوجيا التعرف على هوية الأشخاص بناء على طريقة حديثهم.