تشبه الثقب الأسود.. تطوير مادة جديدة تُخفي الأبعاد
٥٧:
٠٣
م +02:00 EET
الخميس ١٦ نوفمبر ٢٠١٧
خاص - الأقباط متحدون
تمكنت شركة "سوراي نانوسيستمز"، من تطوير أغمق مادة صنعها الإنسان وهي "مادة فانتابلانك"، وتستطيع أن تمتصّ الضوء بنسبة 99.96 في المائة، لتصبح أكثر شبها بالثقب الأسود، لأنها تمثّل الانعدام شبه الكلّي للون والضوء.
وقال بين جينسين، مؤسس Surrey NanoSystems: "عندما لا ينعكس الضوء باتجاه الناظر، يحلل العقل اللون بأنه أسود"، مؤكدًا أن تلك المادة "تخرق قواعد البصر من طريق تحويل الأشياء ثلاثية الأبعاد إلى أشياء ثنائية الأبعاد، لأنها تمتص الضوء ولا تعكسه، من خلال إيقاف الجاذبية تمامًا".
وحسب موقع "إيلاف" فيقول مطور هذه المادة إنها فائقة الغمق قبل ثلاث سنوات، توالت طلبات المصممين والمعماريين والمهندسين وحتى الأشخاص العاديين عليها، إذ يرغبون في لفّ أنفسهم بها أو تناولها.
هذا، ويستخدم هذا المهندس المعماري البريطاني "فانتابلاك" لبناء "فجوة في السماء سيُكشف عنها في أثناء الألعاب الأولمبية الشتوية للعام 2018 في كوريا الجنوبية، وسيراها الزوار عند دخولهم المنتزه الأولمبي"، حيث سيتألف المبنى من أربعة جدران منحنية، لكنه سيبدو بقعة مسطحة من السواد الحالك حين النظر إليه، وستُغطّى واجهاته بآلاف الأضواء الصغيرة فتبدو نجومًا في السماء.
الكلمات المتعلقة