الإرهابيون في العالم الإسلامي تعلموا الإرهاب من أوروبا!

*لو حُلّت القضية الفلسطينية فإن 90% من الإرهاب سيزول!
* لو العالم الإسلامي قوي، الكل يعمل له تعظيم سلام!
*على العالم الإسلامي أن يتجاوب مع دعوة أوباما.
تقرير: جرجس بشرى – خاص الأقباط متحدون
قال الدكتور "محمود حمدي زقزوق "وزير الأوقاف بمصر: أنه إذا كان هناك مُتطرفين أو إرهابيين في العالم الإسلامي فإنهم قلة من بين مليار ونصف مسلم على مستوى العالم.
وأكد زقزوق في برنامج "كلام مسئول" الذي أذاعه التليفزيون المصري الخميس الماضي أن الإرهابيين أو المتطرفين الإسلاميين هم الذين تعلموا الإرهاب من أوروبا، مُتسائلاً: مَن الذي عمل حربين عالميتين راح ضحيتهم 60 مليون من البشر؟ ومَن الذي ذبح وقتل 8000 بوسني مُسلم وتحت إشراف الأمم المُتحدة؟
وأكد "زقزوق" على: أن هناك إرهاب ولكن يتم مُعالجته بطريقة خاطئة وهي عدم مُعالجته من جذوره، مُشيرًا إلى أنه لو حُلت القضية الفلسطينية فأنه على الأقل 90% من الإرهاب سيزول.

و ردًا على سؤال مُقدم البرنامج حول الرسالة التي يمُكن أن يتوجه بها للرئيس الأمريكي باراك أوباما قال زقزوق: أقول لأوباما (نحن مُسلمين، والإسلام يقول أن أقرب الناس مودة  للمُسلمين هم المسيحيين، وأننا على أتم استعداد للحوار والتعاون في كل ما من شأنه أن يعود بالخير على العالم الذي نحن فيه).
وطالب "زقزوق" العالم العربي والإسلامي بالتضامن والاتحاد، وقال: لو العالم الإسلامي قوي واللهِ ما حد يقدر يقترب منه على الإطلاق والكُل يعمل له تعظيم سلام، ولكن للأسف هناك تشتت في العالم الإسلامي ولا يوجد تضامن، ولو رأى العالم أن العالم الإسلامي قوي ويبحث عن كل أسباب التقدم فسوف يحترمه. وعاد زقزوق وأكد قائلاً: "خليك قوي يحترموك".

وعن رأيه في مخاطبة أوباما العالم الإسلامي من مصر في زيارته المقبلة قال زقزوق: لابد أن يكون هناك تجاوب من الجانب الإسلامي من عرض أوباما، وعلى العالم الإسلامي أن يتجاوب مع دعوة أوباما لأن العالم الإسلامي كان ينتظر صوت عاقل من الغرب يميل للحوار وليس الصدام.