الأقباط متحدون | رسائل قصيرة إلي طُرة لاند!!
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٨:١٨ | السبت ١٦ ابريل ٢٠١١ | ٨ برمودة ١٧٢٧ ش | العدد ٢٣٦٥ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

رسائل قصيرة إلي طُرة لاند!!

السبت ١٦ ابريل ٢٠١١ - ٠٠: ١٢ ص +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

بقلم: سحر غريب
يندم الآن جميع الوزراء الأفاضل المخلوعين على أن تطوير السجون لم يكن من أولوياتهم، فقد عرفوا جميعًا أن السجن تكليف وليس تشريف! هذا وقد اجتمعت حكومة "نظيف" في لقاء قمة علي أدنى مُستوى داخل أسوار سجن "طُرة"، ويعتبر الشعب أن موقع انعقاد القمة هو الموقع المناسب للأعضاء المناسبين، لذا وجب إرسال رسائل نصية قصيرة للسادة النزلاء حتى لا يعتبون علينا النسيان..

"أحمد عز" (الطبال الذي هزَّ حكم مبارك وأسقطه): عامل أيه يا بوص في السجن؟ زنزانة مباركة. سننتظرك في ثوبك الجديد وأنت تجلس علي الحديدة بعد أن تعيد لـ"مصر" ما حصلت عليه بغير وجه حق. الحديدة الجديدة لن تكون كالحديدة السابقة التي أعلت مقامك، بل ستكون حديدة صدئة رائحتها نتنة.

"جيمي مبارك": أخبار ضمير سيادتك أيه؟ هل تمتلك ضميرًا مثل الإنسان العادي يؤنِّبك على أخذك بيد أبيك نحو الهاوية، حين تخيَّلت أن "مصر" هي أبعادية ملك يمينك توزِّع أراضيها علي المحظوظين من أصحابك ونسايبك؟! لقد فشلت طبخة الست الوالدة التي كانت ستضعك علي عرش "مصر"، فوضعتك بوصفتها وتدليلها وطمعها داخل السجن، وذي ما قال الريس سجن طُرة كويس!

"علاء مبارك": كانت وفاة ابنك كفيلة بأن تكون رسالة تذكرة لك ولأبيك من الله حتى تعود إلي رشدك، وحتي تعلم أنت والعائلة الكريمة بأن الموت أقرب إليكم من حبل الوريد، وإنه لا شيء مضمون علي هذه الأرض. لقد كانت الوفاة جرس إنذار عالي الأصوات أبيتم أن تسمعوه فكانت الخاتمة.

"حسني مبارك": حزنت عليك لكبر سنك، رغم إنك كنت الجاني على نفسك. تدَّعي يا سيدي بأن مصدر معلوماتك كان التليفزيون المصري والجرائد القومية التي كانت ترى في ملايين "التحرير" قلة مُندسة!! هذا الإعلام الذي ضللك وجعل قراراتك خاطئة متوغلة في التأخير.. سيدي المخلوع، لا تنسى أن من حفر حفرة لأخيه وقع فيها، وهذه حفرتك وإعلامك الخاص الذي أردت من خلاله أن تُغيِّب الرأي العام، فكان التغييب من نصيبك أنت لأن المصريين اكتشفوا اللعبة مُبكرًا، وإتجهوا إلى الآخر ليحصلوا على معلومات وأخبار أكثر دقة.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :