إرهابي الواحات يروي رحلة التسلل من ليبيا إلى الواحات

قال عبدالرحيم محمد عبدالله المسمارى، مواليد 1992 ، وهو الإرهابي الذي تم القبض عليه في عملية الواحات، والشهير بالاسم الحركي "وسام"، أنه تعرف عماد الدين عبد الحميد، المعروف بـ"الشيخ حاتم"، في عام 2015، وهو مواطن مصري، وكان ضمن عناصر تنظيم "بيت المقدس"، وتركهم بعد انضمام التنظيم لـ"داعش".

 

وأضاف "المسماري" في حوار خاص مع عماد الدين أديب، على قناة الحياة الفضائية، الخميس، أن هذا الشخص كون تنظيما هدفه هو إعلان الجهاد في مصر، وتم تجميع سلاح، لافتا إلى أنه يعتبر ليبيا ومصر كلها أرض إسلامية، موضحا أن "الهجرة في سبيل الله لها أجر كبير في الإسلام".

وتابع الإرهابي الليبي، أن مصدر تمويل الجماعات الجهادية تكون من التبرعات، والغنائم، لافتا إلى أنهم رحلو من ليبيا إلى مصر ونظموا معسكرًا، وبعدها نفذوا عمليات مختلفة ضد الجيش.
 

وأوضح: خرجنا من درنة بسيارتين دفع رباعي، وكانت مجهزين بأسلحة مضادة للطائرات، لافتا إلى أن هذه الأسلحة "صدقة جارية في سبيل الله"، وكانوا 14 شخصا، وأثناء مجيئهم إلى مصر قاتلوا قبيلة وسرقوا من أحد أفرادها سلاح، وتمركزوا في أماكن كثيرة بمصر، موضحا أن الرحلة استمرت لمدة شهر.

 

وشدد على أنهم دخلوا أولا على محافظة قنا في مصر، ثم محافظة سوهاج، إلى أن استقروا في الواحات، وبعد فترة تواصل الشيخ حاتم مع مصريين، ثم تم تجنيد بعض الناس لتقديم الدعم اللوجيستي لهم.