الأقباط متحدون | حقيقة موقف السلفية المصرية من ثورة 25 يناير
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠١:٥٩ | السبت ١٦ ابريل ٢٠١١ | ٨ برمودة ١٧٢٧ ش | العدد ٢٣٦٥ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

حقيقة موقف السلفية المصرية من ثورة 25 يناير

السبت ١٦ ابريل ٢٠١١ - ٠٧: ١٠ ص +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

بدأت العديد من القوى السياسية والمجتمعية التحرك لجنى ثمار ثورة الشعب المجيدة
جماعة الاخوان المسلمين والتيار السلفى شهدا انتشارا واسعا بفضل الفضائيات
ملايين من الشعب ذهبوا الى التحرير بصورة عفوية من شدة احساسهم بالفقر و الظلم و القهر


كتبت: ميرفت عياد

صدر عن المركز العربى للدراسات الإنسانية، دراسة جديدة تحت عنوان " حقيقة موقف السلفية المصرية من ثورة 25 يناير "، وتنقسم هذه الدراسة الى أربعة محاور رئيسة هم : خريطة التيارات السلفية فى مصر، والموقف السلفى من الثورة ، خريطة الوجود السلفى فى ميدان التحرير ، وتقييم الموقف السلفى من الثورة .

وتشير مقدمة الدراسة الى ان المجتمع المصرى خلال السنوات الماضية شهد العديد من التطورات السياسية والحركات الاحتجاجية التى بلغت ذروتها فى احداث ثورة 25 يناير التى ادت الى اسقاط نظام الحكم بتنحى الرئيس السابق محمد حسنى مبارك عن الحكم يوم 11 فبراير ، ومن هذا المنطلق بدأت العديد من القوى السياسية والمجتمعية التحرك لجنى ثمار ثورة الشعب المجيدة ، ومن هذه القوى التجمعات الاسلامية الكبرى ذات الجذور الشعبية المتغلغلة فى المجتمع المصرى وخاصة جماعة الاخوان المسلمين والتيار السلفى الذى شهد فى الفترة الاخيرة انتشارا واسعا بفضل الفضائيات فى المجتمع المصرى .

خريطة الناشطين بميدان التحرير

وقسمت الدراسة ثوار ميدان التحرير الى قسمين اولهما قلب المظاهرات النابض والمحرك الرئيسى لها والذى ساهم بشكل كبير فى اشعالها و هذا القلب النابض يتكون من كافة اطياف و فئات النشاط السايسى فى مصر و المتمثلة فى الاخوان المسلمين الذين وجدوا بغزارة فى ميدان التحرير بنسبة لا تقل عن 60 % اما السلفيين فكانت تتراوح نسبتهم 20 % و النسبة الباقية مكونة من الحركات الاحتجاجية و الجماهات المستقلة مثل كلنا خالد سعيد و كفاية و حركة السادس من ابريل و غيرهم ، اما القسم الثانى من الموجودين بميدان التحرير فيتمثل فى ملايين من جموع الشعب الغفيرة التى ذهبت الى الميدان التحرير بصورة عفوية من شدة احساسهم بالفقر و الظلم و القهر .


مواقف مؤيدة ومعارضة وملتبسة
تستعرض الدراسة مواقف السلفيين من الثورة اولها: الموقف المؤيد للثورة و هذا يظهر بوضوح فى الجماعات السلفية بالقاهرة و التى تم اعتقال رموزها فى ظل نظام الحكم السابق هذا الى جانب مجموعات سلفية اخرى من محافظات عديدة اشتركت فى المظاهرات التى اندلعت فى كل محافظات مصر تطالب باسقاط نظام الحكم ، ثانيها :الموقف الملتبس و المتمثلة فى الجماعة السلفية بالاسكندرية و التى رفضت الثورة بناء على فتوى احد شيوخها ، ثم ما لبثت ان اعلنت موقفها المتناقض بان المشاركة فى المظاهرات غير تأييدها ،مؤكدين على انهم يؤيدون مطالب الثورة و لكن يرفضون المشاركة بالمظاهرات ، ثالثها : الموقف المعارض لها و الذى حاول اقناع المتظاهرين بعدم الاعتصام و ترك ميدان التحرير و ذلك بهدف عودة الحياة الى طبيعتها و ذلك درءا للمفاسد و الفتن الناجمة عن خروج الثوار ، كما انه حرم الدماء و التقاتل بين افراد الشعب نافيا صفة الشهادة عن ضحايا الثورة .

الرؤية السياسية و الاستراتيجية
و تحت محور تقييم المواقف السلفية من الثورة المصرية تشير الدراسة الى ان مواقفهم بوجه عام بها غياب للرؤية السياسية و الاستراتيجية للاحداث فلا توجد على سبيل المثال دراسات تتوضح موقفهم من الدولة المدنية و هل هم حزب سياسى ام مجرد جماعة ضغط على نظام الحكم ؟ و هل يقدرون طبيعة هذه الثورة ؟ و هل يدركون حجمها و ابعادها ؟ و ما هى القوى الحقيقية المؤثرة فيها ؟


 




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :