سبب منع المحجبات من المرور أمام ملك الأردن ؟
محرر الأقباط متحدون
الأحد ١٩ نوفمبر ٢٠١٧
كتب : محرر الأقباط متحدون
حفلت مواقع التواصل الاجتماعي في الأردن بنقاشات وجدالات حول خطة غير مسبوقة في تاريخ البرلمان الأردني حيث منع رئيس التشريفات الملكية عضوات مجلس النواب المحجبات من المرور أمام الملك خلال مصافحته لأعضاء مجلس الأمة بعد افتتاح الدورة البرلمانية يوم 7 نوفمبر.
وبرر رئيس التشريفات الملكية عامر الفايز قرار منع النائبات المحجبات من الاقتراب من المنطقة التي يتواجد بها الملك عبد الله الثاني وذلك منعا للإحراج بما أنهن لا يردن مصافحته.
وكان الفايز استأذن عضوات البرلمان اللواتي يمتنعن أصلا عن مصافحة الرجال بعدم المشاركة في تقليد المصافحة الملكية لأنهم ببساطة لا يصافحن الرجال وأملا في عدم تجدد مشاهد قديمة حيث تكتفي المنقبة أو المتدينة بوضع يدها على صدرها في مواجهة الملك.
ورأى ناشطون أردنيون من مؤيدي الدولة المدنية في الأردن في مواجهة "الإسلاموية المتشددة" أنه إذا ترفض محجبات البرلمان مصافحة جلالة الملك وكذا الحال الرجال "فإن الألوى بهن أن لا يظهرن على شاشة التلفزيون أو حتى تحت قبة البرلمان خلال المناقشات".
ويخشى الناشطون الأردنيون من أن تتمكن النائبات المحجبات دعم من النواب الإسلاميين من فرض قرارات إسلاموية تحت فبة البرلمان، لعل أقلها تخصيص جناح خاص لهن تحت القبة، ومن ثم يبدأ مسلسل المطالب وصولا الى احتمال اصدار تشريع يلزم الأردنيات كافة بارتداء الحجاب والنقاب.
يذكر أنه جرى العرف البرلماني عبر العقود أن يصافح الملك جميع أعضاء وعضوات مجلس الأمة (لنواب ولأعين) بعد خطاب العرش الذي يفتتح به الملك الدورات العادية السنوية للمجلس.