الأقباط متحدون | ما حدش يعرف محافظة تشغَّل محافظ مسيحي؟!
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٣:٤٨ | الأحد ١٧ ابريل ٢٠١١ | ٩ برمودة ١٧٢٧ ش | العدد ٢٣٦٦ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

ما حدش يعرف محافظة تشغَّل محافظ مسيحي؟!

الراسل: مراد موريس | الأحد ١٧ ابريل ٢٠١١ - ٠٠: ١٢ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

الراسل: مراد موريس
"قنا إسلامية إسلامية".. هكذا تظاهر آلالاف من المسلمين في محافظة "قنا"، اعتراضًا على المحافظ الجديد. فيا ترى، لماذا يعترضون؟؟ أكيد لأن سمعته ولا مؤاخذة مش ولابد؟؟ أكيد ليس شريفًا، وفاسد؟؟ أيضًا لا.. ولكنه سبب عجيب لأنه نصراني!!! ويضيفون: إشمعنى "قنا" يتم ابتلاءها بنصراني ليكون محافظًا؟! أعترف اليوم أمامكم بأنني كنت جاهلًا حينما كنت أظن أن أمن الدولة هو منْ يهيِّج المسلمين ليقوموا بالجرائم الطائفية من قتل، أو هدم كنائس، أو حرق لمنازل الأقباط. ولكن أنا آسف يا أمن الدولة!! على وزن أنا أسف يا ريس!! واوعى تزعل مني يا عادلي.


فها هي الحقيقة واضحة كالشمس، إنها كراهية صريحة واضطهاد على المكشوف. فكيف يتم تعيين محافظًا قبطيًا ليتولى شئون المسلمين؟! وأنت أمام فتاوى واضحة من جميع التيارات الإسلامية بعدم جواز ولاية كافر على مسلم.. تيار مثل الإخوان المسلمين يرفض صراحةً ترشيحك لمنصب الرئاسة، فما بالك بتعيينك الفعلي محافظ؟!!! كيف تقترب من محافظة مكتوب على بابها كل واحد يخلي باله من ودانه؟ محافظة بدأت من الآن في تطبيق الحدود الشرعية، محافظة بها مدينة "نجع حمادي" اختارت ليلة عيد الميلاد لقتل سبعة أقباط علانية، والقتلة ثلاثة في سيارة مكشوفة، فيُحكم على واحد فقط بالإعدام لأن بين القتلى واحد مسلم، والباقي براءة!!! حتى بعد هذا الرفض الصريح لولاية مسيحي، كالعادة يخرجون ويقولون إنها دولة المواطنة، حقوق كل المواطنين متساوية، وفرصهم واحدة أمام القانون! لكن نحن لا نريد هنا محافظًًا مسيحيًا!! تمامًا كما خرج أهل "صول" ليقولوا لا مانع من بناء الكنائس في الدولة الإسلامية، ولكننا لا نريد كنائس هنا، فليتم بناء الكنيسة خارج القرية، لا نطيق رؤية الصليب أو المنارة.. صوت الجرس يزعجنا!!


يا سادة، لو كنتم تدَّعون الإصلاح والثورة، ابتعدوا عن فلول النظام وبقايا أمن الدولة، الحجج الجديدة التي تم استبدالها بالمجنون، والمخطط الصهيوني الخارجي أيام النظام القديم. فالحقيقة واضحة كالشمس، إننا أمام خطاب ديني متشدِّد لا يعترف بالمواطن الآخر إلا بأنه "كافر". وأقترح على الحكومة الحالية عمل إعلان بطلب عمل محافظ مسيحي يريد عملًا في أي محافظة بـ"مصر"!! علمًا بأنه للأسف "موش ناوي يغيَّر".




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :