دراسة: الأجداد قد يتسببون فى إصابة أحفادهم بالسرطان
صحة | صدي البلد
الاثنين ٢٠ نوفمبر ٢٠١٧
ذكرت دراسة جديدة، أن الأجداد يجب أن يكونوا أكثر إدراكا للأثر الصحي على المدى الطويل على سلوك أحفادهم..ويشير الباحثون إلى أن العادات السيئة لمقدمي الرعاية بدوام جزئي قد تؤدي إلى خطر الإصابة بالسرطان لدى الأطفال في وقت لاحق من الحياة.
وقيمت الدكتورة ستيفاني شامبرس كاتب الدراسة الرئيسي، كيف يؤثر الأجداد على خطر إصابة أحفادهم بالسرطان، مستعرضين 56 دراسة مختلفة من 18 بلدا، تركز على تأثير الأجداد على المخاطر الصحية ذات الصلة بنمط الحياة على المدى الطويل في الأحفاد.
وركزت الدكتورة وفريقها على كيفية مساهمة سلوك الأجداد مع الأحفاد وحولهم في أنماط حياة طويلة الأمد يمكن أن تؤدي إلى خطر الإصابة بالسرطان، وتشمل هذه المخاطر التدخين، والنظام الغذائي غير الصحي، وعدم ممارسة الرياضة.
ووجد الباحثون أن الأجداد الذين عادة ما يهدئون أويزيدون من طاقتهم، أو يسمح لهم "بالهدوء" وتجنب النشاط البدني يؤثر سلبا على زيادة وزن الأحفاد وأنماطه الغذائية، ومن العادات الضارة الأخرى التي وجدها الباحثون أنها تدخن حول أحفادهم، مما يعرضهم للتدخين السلبي وربما يؤثرون عليهم في العثور على السجائر المرغوبة.