الأقباط متحدون - في ذكرى اغتياله.. من قتل الرئيس الأمريكي جون كينيدي؟
  • ٠٣:٢٤
  • الاربعاء , ٢٢ نوفمبر ٢٠١٧
English version

في ذكرى اغتياله.. من قتل الرئيس الأمريكي جون كينيدي؟

١٠: ٠٣ م +02:00 EET

الاربعاء ٢٢ نوفمبر ٢٠١٧

الرئيس الأمريكي جون كينيدي
الرئيس الأمريكي جون كينيدي
كتبت – أماني موسى
يوافق اليوم 22 نوفمبر ذكرى اغتيال الرئيس الأمريكي جون كينيدي، الرئيس الخامس والثلاثون للولايات المتحدة.. نورد بالسطور المقبلة بعض المعلومات عنه.
- في تمام الثانية عشر والنصف ظهر يوم الجمعة 22 نوفمبر 1963 في دالاس، تكساس، بعد أن عبر موكب الرئيس بسرعة منخفضة في وسط المدينة. وفي حين مرور السيارة الرئاسية المغطاة علي ديلي بلازا، تم إصابة جون كنيدي بطلقات نارية قاتلة في الرأس.
 
- كان عمره آنذاك ٤٦ عامًا، وقد جاء خلفًا للرئيس دوايت أيزنهاور، وقبل أن يصبح رئيسا كان يمثل ولاية ماساتشوستس من ١٩٤٧ وحتى ١٩٦٠ كعضو في مجلس النواب، ولاحقًا في مجلس الشيوخ وقد انتخب لرئاسة أمريكا كمرشح عن الحزب الديمقراطى، وكان عمره آنذاك ٤٣ عامًا حينما واجه خصمه الجمهوري ريتشارد نيكسون، وقد ربح في تلك الانتخابات بفارق ضئيل.
 
- كان كيندي الرئيس الأمريكي الكاثوليكي الوحيد، وأصغر رئيس أمريكي منتخب.
 
- تولى الرئاسة في فترة حرجة من الحرب الباردة، وكان صاحب مواقف قوية في مواجهة السوفييت، ما جعله الرئيس الأكثر شعبية.
 
- تثار الكثير من الأقاويل حول واقعة اغتياله، حيث أطلق عليه الرصاص أثناء مروره بسيارة مكشوفة في أحد شوارع دالاس في تكساس برفقة زوجته جاكلين كيندى وحاكم ولاية تكساس جون كونالى الذي أصيب في الحادث.
 
- أدين لى هارفى أوزولد بارتكاب الجريمة وقد قتل هو نفسه بعد يومين على يد اليهودي جاك روبى، وذلك قبل انعقاد المحكمة، وقد توفى روبى، أيضًا لإصابته بسرطان الرئة وذلك قبل إعادة محاكمته هو الآخر.
 
- لم تكشف التحقيقات إلى الآن ما حدث بمقتل كينيدي وهل كانت عملية فردية أم مدبرة من قِبل جماعات.
 
- توصلت لجنة وارن عقب التحقيق إلى أن أوسولد قام بعملية الاغتيال منفردًا، بينما توصلت لجنة أخرى إلى أن هناك احتمال وجود مؤامرة وقد بقيت عملية الاغتيال مثار جدل إلى الآن.
 
- قيل أن المخابرات الأمريكية لها يد في اغتيال كينيدي، بإيعاز إسرائيلي بسبب إصراره على تفتيش مفاعل ديمونة الإسرائيلي لمعرفة إذا كان يحتوى على قنابل ذرية أم لا.
 
- كشفت وثيقة سرية من وثائق اغتيال الرئيس الأسبق، جون كينيدي، عن أن مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) كان قلقا بشأن إقناع الأمريكيين بأن لي هارفي أوزولد هو القاتل الحقيقي.
 
- مؤخرًا أفرجت الحكومة الأمريكية، عن آلاف الوثائق السرية المتعلقة بحادث اغتيال كينيدي عام 1963، وذلك بموجب قانون أقره الكونغرس عام 1992 بالكشف عن جميع الملفات المتعلقة بالحادث خلال 25 عامًا، وقيل في مذكرة كتبت في اليوم الذي قُتل فيه "لي هارف أوزولد" المتهم الرئيسي بقتل كينيدي، قال مدير إف بي آي آنذاك، جون إدغار هوفر: "الذي يقلقني هو أن يكون بحوزتنا شيء يمكننا من خلاله إقناع الجماهير بأن أوزولد هو القاتل الحقيقي".

 

الكلمات المتعلقة