مصنعو السكر أوقفوا نشر بحوث عن السكروز 50 عاما

 

فقد عمد عدد من مصنعى السكر على وقف تمويل الأبحاث المعنية بأضرار استهلاك السكر مع تبديد المخاوف المرتبطة بزيادة استهلاك السكريات والفركتوز ودورهما فى التأثير على نسبة السكر فى الدم.

 

 

ونجح باحثون فى جامعة "كاليفورنيا" بالتعاون مع جامعة "سان فرانسيسكو" فى الكشف عن تفاصيل هذه الأبحاث المعنية بأضرار استهلاك السكر، حيث تمكنوا من الوصول إلى دور مصنعى السكر فى وقف وعرقلة التمويل الموجه لمثل هذه الأبحاث المهمة بعد أن ثبتت العلاقة المباشرة بين استهلاك السكر وزيادة مخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة.

 

ويعد هذا الاكتشاف - الذى نشر فى عدد نوفمبر فى مجلة "بلس بيولوجى" - هو الأحدث فى سلسلة تقارير مهمة أجريت من قبل الدكتورة "كريستين كيرنس"، فى جامعة "كاليفورنيا"، التى يرجع إليها الفضل فى الكشف لأول مرة عن دور التبغ السلبى على الصحة والذى بمقتضاه حظرت السجائر فى عام 1996.

 

 

تمت هذه الدراسة بالتعاون مع "مؤسسة أبحاث السكر"، المعروفة باسم "جمعية السكر"، لتقييم آثار السكروز على صحة القلب والأوعية الدموية.. وقد بينت جمعية السكر أن له أضرارا صحية مباشرة بالغة تتجاوز زيادة الوزن، بل تشمل زيادة معدلات انتشار الأورام، فضلا عن أمراض القلب والأعية الدموية.