بالفيديو.. أشهر سقطات عبدالله رشدي.. كفّر الأقباط عدة مرات.. وأجاز زواج القاصرات

يجلس أمام الكاميرات مرتديًا زيًا عصريًا حديثًا، ليُصّدر فكرًا ونسخة تكفيرية من الدين، أول من رفضها هم رجال الدين أنفسهم، إنه الشيخ عبدالله رشدي، الذي كان إمامًا لمسجد السيدة نفيسة، وموظفًا سابقًا بوزارة الأوقاف، الذي دائما ما  يعرض أفكارا "تثير الفتنة" -كما وصفته وزارة الأوقاف في بيان سابق لها-.

 

جدد "رشدي" خلال لقائه منذ يومين، مع برنامج "هنا القاهرة"، المذاع على قناة القاهرة والناس الفضائية، وتقدمه "بسمة وهبة"، جدد تكفيره للأقباط على الهواء، وذلك بعد أن وجه له أحد ضيوف البرنامج سؤالا، وقال له: ألم تكفر الأقباط؟ فرد:  "أيوة قولت المسيحيين كفار وهما كفار.. ومن يقابل الله بغير الإسلام دينًا فهو كافر".

 

توالت ردود الفعل على تصريحات الداعية الإسلامي، الذي سبق له وكفر الأقباط، حيث قدمت المذيعة، والقناة، اعتذارًا، وقررت منعه من الظهور على شاشتها مرة أخرى، كما تقدم سمير صبري المحامي، ببلاغ للنائب العام ونيابة امن الدولة العليا ضده، فيما يعقد المجلس الأعلى للإعلام، اجتماعًا طارئًا يضم عدد من كوادره للتحقيق في محتوى البرنامج، ومن المنتظر إصدار قرار بعد ساعات متضمنا القرار النهائي للمجلس حول ما دار في الحلقة، إما إرسال إنذار إلى إدارة القناة أو وقف البرنامج.

 

هذه ليست المرة الأولى التي يكفر "رشدي" فيها الأقباط، ففي مايو الماضي، قام الدكتور سالم عبدالجليل، وكيل وزارة لأوقاف الأسبق بتكفير الأقباط، ووصف عقيدتهم بـ"الفاسدة"، فأحدث ذلك غضبا واسعا في كل قطاعات المجتمع، وتم منعه من الظهور على شاشات الفضائيات، ليدخل "رشدي" على الخط، وكتب في تدوينة عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، قال فيها: "ما قال الشيخ سالم إلا ما ورد في القرآن".

 

انضم الداعية الشاب إلى خندق وكيل وزارة الأوقاف السابق، ليواجه سيلا من الهجوم، والعقوبات، حيث قررت لجنة القيم بوزارة الأوقاف إحالة الأخير للعمل الإداري ومنعه من صعود المنبر أو إلقاء الدروس الدينية بالمساجد لحين انتهاء التحقيقات معه و"عدوله الصريح عن أفكاره غير المنضبطة وتصريحاته المثيرة للفتنة"، حسبما ورد بيان صادر عنها.
 

مرة أخرى، كفّر الداعية الإسلامي، المسيحيين على الهواء مباشرة، وذلك أثناء دفاعه عن مناهج الأزهر في لقاء له مع الإعلامي أحمد موسى، حيث قال إن "وزارة الثقافة مفكرتش تاخد كتب الأزهر دي وتنشرها بين الناس.. واللي برا اللي هما كفار مش مسلمين بيقولوا إحنا عايزين نحارب الإرهاب"، الأمر الذي اعترض عليه مقدم البرنامج، وأعرب عن رفضه له.

 

لا تقف إساءات "رشدي" للأقباط عند هذا الحد، بل تطوع لاتهام الأقباط في أحداث ماسبيرو، وقال إنهم بدأوا الاعتداء في الأحداث التي وقعت، بسبب رغبتهم في بناء كنائس جديدة.

 

من تصريحاته الأخرى المثيرة للجدل، قوله إن "المواطن المصري لم يكن مؤهلا للتعامل مع الديمقراطية والحرية"، كما قال عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" إن التصوير "حرام".

 

في وقت سابق، نشر صورة له مع الداعية السلفي الشهير حازم أبو إسماعيل، وبعد أن أثار الجدل برر ذلك بأن هذه الصورة تم التقاطها أثناء عمله كمذيع في أحد القنوات الفضائية.

 

أجاز الداعية الإسلامي، في مناظرة له مع الباحث إسلام بحيري، زواج القاصرات، لافتا إلى أنه يمكن تزويج الطفلة في سن تسع سنوات، ولكن بشرط أن تُطيق الوطء، إذا كان سمينة الجسد.