جلسة صلح تمهيدية بصفط اللبن تنتهي بتوقيع الطرفين إيصالات أمانة
تشكيل لجنة دائمة لحل الأزمات
كتب: هاني سمير
عقد أهالي "صفط اللبن" -مساء أمس الأحد- جلسة صلح بين المسيحيين والمتهمين في أحداث يوم الأحد قبل الماضي، وذلك عقب الإفراج عنهم بيومين، وذلك في جلسة تمهيدية عقدت بدار مناسبات مسجد بلال، القريب من موقع الأحداث لإنهاء الأزمة لكن أحداَ لم يتطرق لمواصلة الشق الجنائي من عدمه.
وكون الأهالي لجنة دائمة باسم "أبناء مصر" مهمتها دراسة المشكلات والانتقال لموقع الأحداث لعلاجها من جذورها، وضمان عدم تكرارها، على أن تجتمع شهريًا بصفة دائمة لبحث الأوضاع، وقرر المشاركون في الجلسة توقيع طرفي أحداث صفط، "عبد الله فرنساوي" ممثلاًَ للمسلمين، و"عادل بيشاي" عن المسيحيين، على إيصالي أمانة بقيمة تحددها اللجنة، تقدم للنيابة ضد أحد الطرفين الذي يتورط في أحداث أخرى للطرف الآخر، أو يتعدى على الطرف الآخر.
وقال "ممدوح الهواري" -أحد الحضور- أن من يقول "عنصرى الأمة" مريض يحتاج علاجًا، لأن الأمة عنصر واحد ولا يجب أن تتفتت، مطالبًا بتعديل الخطاب الديني ليحل الأزمات لا أن يزيدها، داعيًا الشيوخ والقساوسة لدعم الوحدة وعدم تصدير الخطاب التكفيري، أو الذي يحض على كراهية الآخر.
وأثناء الجلسة قام الشيخ "إبراهيم شرارة" -إمام مسجد بلال- الذي نظم الجلسة بطلب أحد المتهمين يدعى "عبد الله" ليقسم على عدم تقاضي نقودًا من المسيحيين، وبداية أقسم وقال "والله وبالله وتالله" مرددًا ما يقوله شرارة، لكن عندما قال "إننى لم أتقاض مليمًا واحدًا" صمت وقال : "أنا فى بيت الله ولا يجب أن أقسم كذبًا ولكنني لم أتقاضى 40 أو 60 ألف جنيهًا كما قال الناس، وكل ما تقاضيته يزيد على 2000 جنيهًا بقليل، وكان نظير أتعاب محاماة وكفالة دفعتها عقب الصلح، وكان تطوعًا من الأخ المسيحي عندما علم أننى أنفقت تلك النقود في المحكمة وقام بدفعها".
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :