الأقباط متحدون - الإرهاب ليس له دين
  • ٢٠:٥١
  • السبت , ٢٥ نوفمبر ٢٠١٧
English version

الإرهاب ليس له دين

هاني صبري لبيب

مساحة رأي

٠٠: ١٢ ص +02:00 EET

السبت ٢٥ نوفمبر ٢٠١٧

الإرهاب ليس له دين
الإرهاب ليس له دين
هانى صبري 
 
ندين  الحادث الإرهابي الغاشم اغتالت أيادي الإرهاب شهداء الوطن الأبرياء  في مسجد الروضة بئر العبد شمال سيناء ازهقت أرواحهم غدراً وهم يصلون  مات من لا يستحقون الموت علي يد من لا يستحقون الحياة 
 
هي حرب ضد الوطن وليس حرب ضد الدين 
فالإرهاب  ليس له دين يقتل مسلم في المسجد ، يقتل مسيحي في كنيسة يقتل رجال القوات المسلحة ورجال الشرطة والمدنيين  ويحاولوا النيل من أمن وأستقرار مصر. 
 
وقد سبق  لهؤلاء الإرهابيين القتلة أعداء الإنسانية وأعداء الحياة  تفجير الكنيسة البطرسية والكنيسة المرقسية في الاسكندرية ومطرانية  طنطا وقتل شهداء الوطن الأبرياء غدراً وهم يصلون وتهجير أقباط العريش ولكن كل محاولات هؤلاء الإرهابيين قد فشلت في تقسيم  وضرب عنصري الأمة لأن الشعب المصري يعي مخططاتهم الإرهابية ويدرك طبيعة هذه المرحلة الخطيرة التي تمر بها البلاد . 
 
  وقد قلنا وقتها أن الإرهاب في كل هذه الأحداث الإرهابية الآثمة يستهدف  في المقام الأول الدولة المصرية ويريدون  زعزعة الأمن والأستقرار وترويع الامنين وسوف يتنقل الإرهاب إليّ المساجد وأماكن متفرقة  ولا يفرق الإرهاب الاثم  بين  أبناء الشعب المصري . لأن مخططاتهم الاجرامية  تدمير الوطن وتتحالف قوي الشر في الداخل الخارج لأنهم  يريدون أسقاط الدولة المصرية.  
 
وفِي سابقة هي الأولي من نوعها في  تاريخ مصر الحديث يتم الاعتداء علي مسجد وقد تم  تفجير مسجد الروضة واستشهاد عدد كبير من المدنيين حوالي ٢٣٥ شهيد وبالإضافة إليّ وجود مصابين ومن اكثر الأحداث دموية للمدنيين في العشرين سنة الأخيرة  ولم ولن تنال  تلك الأحداث الإرهابية من  المصريين .        
 
 ونحن في حرب شرسة مع الإرهاب ويجب أن  تتضافر كل الجهود لمواجهة الإرهاب مواجهة شاملة وليس مواجهات أمنية فقط  وتشمل كل مؤسسات الدولة .   
 
 
نطالب كافة السلطات المعنية للدولة بتحمل  مسئولياتها القانونية وسرعة ضبط الجناة وإحالتهم لمحاكمة جنائية عاجلة وسرعة توفير الرعاية الصحية للمصابين .  بعون الله  وتماسك  الشعب المصري صِمَام أمان هذا الوطن  وتضافر كل مؤسساته وكل الجهود المخلصة  سوف  ننتصر علي الارهاب .   
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع