الأقباط متحدون | الجماعة وحزبها مخالفين للقانون والدستور
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٤:٢٨ | الثلاثاء ١٩ ابريل ٢٠١١ | ١١ برمودة ١٧٢٧ ش | العدد ٢٣٦٨ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

الجماعة وحزبها مخالفين للقانون والدستور

الثلاثاء ١٩ ابريل ٢٠١١ - ٠٠: ١٢ ص +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

بقلم: نسيم عبيد عوض

خلال المؤتمر الجماهيرى الذى نظمته جماعة الإخوان المسلمين الأسبوع الماضى فى منطقة إمبابة بالجيزة, كشفت الجماعة عن أنيابها الحقيقية, وعلى لسان عدد من قياداتها:
1- عن سعيها لإقامة الحكم الإسلامى . 2- تطبيق حدود الشريعة الإسلامية فى مصر.
وقد قال المهندس سعد الحسينى , عضو مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان المسلمين , إن أمام الجماعة ثلاث قضايا فى الوقت الراهن 1- حماية الثورة. 2- تطوير التعليم ومؤسساته وهياكله. 3- تحقيق مشروع نهضة الأمة وصبغة الشعب بصيغة الإسلام , معتبرا أن تحقيق ذلك هو مجد الإخوان.
وأضاف سيادته " نحن نريد فى هذه الفترة ريادة المجتمع لتحقيق هويته الإسلامية تمهيدا للحكم الإسلامى , والذى تترسخ فيه قيم الحرية والعدالة والشورى والتعاون, لأن حريتنا هى أن نمكن الدين الإسلامى ونرفع رايته وندعو له."
ثم أردف الحسينى بإعلانه الصريح والمحرض العلنى , ووجه كلامه إلى التيارات الإسلامية الأخرى قائلا ومحددا" ياسلفيين .. ياصوفيه .. يا أنصار السنة , لا نوم بعد اليوم حتى نمكن لهذا الدين فى مصر , فلا تضيعوا علينا هذه الفرصة العظيمة فى الإنتشار السياسى بالمساجد والمصانع والجامعات"
وقال نائب المرشد العام الدكتور محمود عزت عن موقف الجماعة من تطبيق الحدود فى الشريعة الإسلامية " أن هذا الأمر أى تطبيق الحدود يأتى بعد (إمتلاك الأرض) فلا بد أن تقام الحدود بعد أن يكون الإسلام فى حياة الناس وأخلاقهم وتعاملاتهم."وقال سيادة نائب المرشد ""عزت"" أن الجماعة لن تدير حزب الحرية والعدالة , ولكنه سيشترك معها فى تحقيق نفس الأهداف والسياسة والإستراتيجية , ومؤكدا أن الحزب وسيلة للحكم.
(( ولعلم القارئ أننى قد نقلت بأدق مايمكن أ قوال قيادات الجماعة كما كتبها الصحفيين هانى الوزيرى ومحمود رمزى - بصحيفة المصرى اليوم - بتاريخ السبت 16 مارس الماضى))

وقبل أن أكتب رأييى فقط أريد ان أذكر لكم ماكتبه:
* الدكتور رفعت السعيد " أن هذه التصريحات ذات طبيعة دعوية , وتلتزم فى الكثير من أفكارها بالمنهج السلفى , وتأسيسها لحزب إقحام للدين فى السياسة"
* نائب رئيس حزب الوفد " ياسين سراج الدين " إن تصريحات الجماعة تدل على توجه الجماعة ورؤيتهم , وأزالت القناع الذى لبسته وأدعت فيه الإلتزام بالدولة المدنية والحفاظ على مؤسسات الدولة , وحديثهم عن إمتلاك الأرض (( فكر سيد قطب فى الدعوى للجهاد)) يدل على جهل بطبيعة الظرف الحالى وبالشريعة الإسلامية التى يدعون معرفتهم العميقة بها.
* وقال نائب رئيس حزب الوسط عصام سلطان " أن تصريحات الجماعة بأن الحزب وسيلة تؤدى إلى الوصول بالجماعة للحكم .. مخالف للنصوص القانونية التى تضمنها قانون الأحزاب الجديد , الذى نص على أن الأحزاب لا تقوم على أساس دينى"
* فى بيان قوى أصدره شباب الحركات الثورية مباشرة يوم السبت قالت فيه (( التصريحات ردة الى الوراء وتكذب الدعاية الأخيرة لجماعة الإخوان المسلمين التى أشارت فيها إلى الإلتزام بالدولة المدنية واحترام مؤسسات الدولة , ان تصريحاتهم هذه كاشفة لزيف الجماعة فى تعاملها السياسى , ولن نؤيدهم فى أى إنتخابات مقبلة وسنقف ضدهم بمرشحين أقوياء, وطالب بيانهم إلى ضرورة أن تتوحد القوى السياسية وأحزاب المعارضة وحركات شباب الثورة فى جبهة وطنية لمواجهة التيارات الدينية المتطرفة التى تريد هدم مؤسسات الدولة , كما طالب المجلس العسكرى بإصدار مرسوم بقانون يجرم إستخدام الشعارات الدينية فى السياسة."

** ومع كامل إحترامى لجميع السياسيين الذين وعلى الفور ردوا على تصريحات الجماعة , وكل رددوهم قوية , ولكنى أود أن ألفت نظرهم منذ متى كانت جماعة الأخوان المسلمين بدون هذه المبادئ؟ , ان تصريحاتهم ياسادة هى دستور جماعة الأخوان المسلمين منذ حسن البنا وإلى الآن وإلى الأبد , وأعتقد ان كل من فى مصر يعرف ذلك , وإلا لا تكون جماعة الإخوان المسلمين فلماذا اللف والدوران . وأرجوا ان أسأل كل القوى الأمنية والسياسية فى مصر "" من صرح لهذه الجماعة بالعمل العلنى فى وسط الشعب المصرى بهذه الأفكار الطائفية التى ستخرب البلد , وعلى حد علمى أن هذه الجماعة أوقف نشاطها قانونيا بقانون صادر من حكومة جمال عبد الناصر فى عام 54 فهل ألغى هذا القانون , ومن الذى صرح لها بالعمل فوق سطح الأرض ثانية , وعلى المجلس العسكرى أن يتخذ قرارا فوريا , لأن عمل هذه الجماعة مخالفا للدستور
الصادر فى 23 مارس 2011 والذى ينص فى المادة 4 " للمواطنين حق تكوين الجمعيات .. على الوجه المبين فى القانون .. ويحذر إنشاء جمعيات يكون نشاطها معاديا لنظام المجتمع أو سريا أو ذا طابع عسكرى , ولا يجوز مباشرة أى نشاط سياسى أو قيام أحزاب سياسية على أساس دينى أو بناء على التفرقة بسبب الجنس أو الأصل ." ولذلك وفقا لنص الدستور يجب حذر عمل هذه الجماعة فورا لأنها تعادى نظام المجتمع الذى يتكون من شعبه 15% شعب مسيحى , لن يقبل فرض وتطبيق شريعة الأخوان المسلمين , ولن يقبل بفرض قانون بالحدود ولا بقانون للأحوال الشخصية مخالفا لشريعة الإنجيل, وإذا أردتم طبقوها على أنفسكم إبعدوا عنا فلن تطبق هذه القوانين على أقباط مصر بأى حال من الأحوال , وإذا إستطاع الإخوان والسلفيين تطبيقها , سنعلن بدأ عصر الإستشهاد , وعلى مرأى من المجتمع الدولى الذى لن يقبل ذلك أيضا , وحفاظا على سلامة المجتمع ووحدته الوطنية .

وأيضا إذا تجرأ قيادى الأحزاب و القوى الوطنية وإئتلاف شباب الثورة , بجمع هذا الملف بالتصريحات الإخوانية وتقديمها فورا للمجلس العسكرى , وطلب حذر هذة الجماعة من العمل لمخالفتها للقانون , وثانيا للجنة الأحزاب بعدم قبول أوراق إعتماد الحزب مهما كانت مسمياته لمخالفته للدستور المصرى المادة 4 ثانيا, وثالثا , وخامسا بإعتبار أن لجماعة ألإخوان المسلمين فروع فى دول أجنبية , وموحدة التمويل وفى خطورة على الوطن من تلاعب دول أجنبية فى رسم سياسة مصر عن غير إرادتها وهذا مانصت عليه المادة 16من القانون المذكور , لأنه من الصعب التحكم فى مواره المالية التى تقدر بمليارات الدولارات فى دول الخارج.

لقد حان الوقت ياجميع القوى الوطنية والتى يهما أمن وسلامة الوطن ووحدة شعبه وإرادته , عليهم جميعا أن يهبوا لوقف العدو الذى خرج علانية يتحدى المجتمع , ولا يغركم الإعتذارات , فكل ماقالوه هو مبادئ وأهداف ودستور جماعة الإخوان المسلمين ,وعلى شعب مصر المسلم قبل المسيحى , لتكن وقفة واحدة تصنع جدارا صلبا فى المساجد والمصانع والجامعات أمام هؤلاء المخربين من الوصول الى الحكم أو تشكيل حزب .




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
تقييم الموضوع :