كارثة.. أمراض خطيرة تصيبك عند تناول المشروبات الغازية
صحة | صدي البلد
السبت ٢٥ نوفمبر ٢٠١٧
كشف بحث جديد أن فقط اثنين من علب الصودا أسبوعيا تكفي لزيادة خطر الإصابة بمرض السكري، وارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب، والسكتة الدماغية، وفقا لما تناولته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وتشير الدراسة أيضا إلى شرب واحد فقط 12 أونصة من الصودا يمكن رفع ضغط الدم لأنه يحتوي على 14 غرام من السكر أكثر من الموصى بها يوميا.
وفي حين أن شرب مستويات عالية من المشروبات السكرية معروفة منذ فترة طويلة أن تسبب السمنة، تؤدي إلى مرض مزمن، و استهلاك الصودا يرتفع باطراد بين جميع الفئات العمرية في جميع أنحاء العالم.
ووجد الباحثون المزيد من الأدلة على أن استهلاك كمية صغيرة من الصودا الأسبوعية يؤدي إلى خطر متلازمة الأيض، ومجموعة من الظروف التي تثير فرص الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية والسكري.
وأفادت النتائج التي نشرت في مجلة جمعية الغدد الصماء أن هناك عوامل خطر من استهلاك الصودا بما في ذلك زيادة الوزن، ومستويات عالية من الدهون في الدم المعروف باسم الدهون الثلاثية، وارتفاع ضغط الدم، وارتفاع نسبة السكر في الدم وانخفاض مستويات "الكوليسترول" جيدة.
وقد حللت الدراسة 36 دراسة مختلفة للأفراد الذين شربوا أكثر من خمسة مشروبات سكرية أسبوعيا، وقام الباحثون بمتابعة عوامل الخطر استهلاك الصودا.
وركز الباحثون على الاتجاهات العامة، حيث توصلت بعض الدراسات الحديثة إلى نتائج محايدة أو سلبية. ومع ذلك، فإن معظم البيانات تظهر أدلة كافية لإثبات وجود صلة قوية بين الصودا، وزيادة الوزن والمخاطر في نهاية المطاف من متلازمة التمثيل الغذائي.
وشهدت النتائج أن تناول المشروبات المحلاة بالسكر العادي يمكن أن يؤثر على مستويات الأنسولين التي تسهم في تطوير متلازمة التمثيل الغذائي وداء السكري من النوع 2.
وأفادت الدراسة أن الأفراد الذين يتناولون المشروبات السكرية لمدة 10 أسابيع عرضت انخفاض بنسبة 17% في حساسية الأنسولين، وهناك أيضا أدلة على أن شرب الصودا في كثير من الأحيان يرتبط ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والأوعية الدموية.
وقد حذرت الأمم المتحدة منذ ست سنوات من أن الأمراض المزمنة تشكل خطرا صحيا أكبر من الأمراض المعدية، ومتلازمة الأيض والسكري، والتي تسبب 19 مليون حالة وفاة سنويا على مستوى العالم.
وقال باحث كبير البروفيسور فاضيل إيسوب، من جامعة ستيلينبوش في جنوب أفريقيا، بأنه يرتبط زيادة انتشار اضطرابات القلب، والأوعية الدموية بقوة بسبب اتباع خيارات نمط الحياة الضارة التي تشمل السلوك المستقرة، والتدخين وسوء تفضيلات النظام الغذائي.