فؤاد علام: الإرهاب ينتشر في نجع حمادي وأرمنت بسبب زراعة القصب
محرر الأقباط متحدون
الأحد ٢٦ نوفمبر ٢٠١٧
محرر الاقباط متحدون
اقترح اللواء فؤاد علام، عضو المجلس القومي لمكافحة الإرهاب، خطة لتطهير سيناء من الإرهابيين، كاشفا عن انتشار الإرهابيين في الصعيد في نجح حمادي وأرمنت بسبب زراعة القصب التي تُمكن الإرهابيين من الاختباء.
وقال علام في حوار مع برنامج "بصراحة" على "نجوم إف إم"، إن: "الحدود المصرية الغزاوية أنا غير مطمئن بتأمينها بالصورة التي أرضى عنها والتي تحدث بالتفاهم مع حماس، وطرق البحر والطريق الساحلي أصبحوا شبه مفتوحين وممكن جدا التسلل منهم بسهولة أيضا من الجنوب من عند سيناء مكان مفتوح، الأنفاق حتى الآن يبدو أن في بعضها صعب التعامل معها بسب تفخيخها بطريقة معينة، وأتمنى المفاوضات المصرية الفلسطينية غير مؤمنة بالصورة التي نتمناها، لذلك اقترحت وما زلت أقترح إن المنطقة التي أطلق عليها (المثلث الناري) الذي يسكن فيه بضعة آلاف قليلة من المواطنين أتمنى يقبلوا الانتقال للإسماعيلية أو البر الشرقي من القناة ويتم عمل لهم معسكر لمدة شهر أو اثنين أو كثر إذا لزم الأمر حتى تتمكن القوات المسلحة تطهير هذه المنطقة بالكامل، ويتعمل وسيلة مواصلات جيدة تنقلهم لأعمالهم على أن يعودوا لمنطقتهم مرة أخرى، والرئيس يؤكد دائما على عدم وجود خسائر من المدنيين وحتى نضمن هذا ننقل هؤلاء لمدة وجيزة ويكون فيه سهولة من التعامل مع أي شخص خارج عن القانون يتم تطهيرها بالكامل وكل ما له علاقة بالإرهاب يتم التعامل معه بالطريقة العسكرية المطلوبة".
وأردف: "محتاجين أيضا عمل إذاعة موجهة لهذه المنطقة اللي ظهرت فيها أفكار أخرها اللي حصل في مسجد الروضة وتبقى محل نقاش علمي فقهي سياسي من متخصصين وتكون موجهة لكل المقيمين في سيناء بصفة عامة وتوجيه وتبصير ما المطلوب من أهالي سيناء وهكذا نضع أكبر حصار ممكن من المجموعات الإرهابية ويتم مناقشتها من خلال هذه الإذاعة الموجهة".
وعن فكرة إنشاء حشد عسكري عربي إسلامي لمواجهة الإرهاب، أشار: "لكي نعمل حشد لقوى عسكرية إسلامية لمواجهة إرهابية سنكون مبالغين في هذا، لأن كل دولة قادرة تعمل عملياتها العسكرية لما نعمل قوى إسلامية موحدة مثلا وتقول تروح سوريا تعمل عمل عسكري بالعكس سيكون هناك نتائج المهم في المواجهة العربية الإسلامية مطلوبة في أمور أخرى واللي طالب بها الرئيس السيسي قبل ولايته إن جامعة الدول العربية عندها أداة تنفذ بها قراراتها المطلوبة، الأهم من هذا العوامل السياسية والفكرية، محتاج فيه مجموعة تعمل على تصحيح المفاهيم في بعض الدول العربية والأطروحات التي تطرح في مصر تختلف عن عمان أو سوريا وفيه بعض الدول لها خصوصيات في الأطروحات المتطرفة، خصوصا اللي فيهم صراعات مذهبية داخل الدولة كل هذا محتاج أصحح وجود شكل مجلس قومي عربي لمكافحة الإرهاب أمر ضروري وهو أمر طرحته من 15 سنة في أحد المؤتمرات اللي عقدت في الرياض".
وشدد اللواء فؤاد علام على أنه قدم من قل ما يسمى بالخريطة الأمنية لمواجهة الإرهاب، قائلا: "عملت خريطة كاملة للحركة الإرهابية في مصر، فوجدت مثلا إن المديريات التي يزرع فيها القصب مثل أرمنت ونجع حمادي الإرهاب يزداد فيها جدا لأن القصب يمكن العناصر أنها تختفي وتقوم بعملياتها وتدخل داخل هذه المزارع ولا تعرف توصل له، وأنا عملت الخريطة الأمنية لمواجهة الإرهاب وأكملتها بالآراء الفقهية التي يطرحونها وساعدتني في المواجهات الفكرية في بعض القرى والتي كنت أمد بها شيخ الأزهر آنذاك ويقوم بالرد عليهم عبر المنابر في هذه المنطقة مما جعلهم يردون أيضا بكلامهم وتحدث مراجعات في هذه المناطق بجانب بالطبع استمرار العمليات الأمنية".
وشدد: "في الماضي القريب لم يكن في سيناء فكر إرهابي بالمرة، إنما بدأ بعد الصراع والمواقف مع حماس وغيرها بدأ يزرعوا بعض العناصر وكانت أولها الحادث الذي تم في دهب أو طابا، إنما الكارثة الكبرى ولدت مع تولي محمد مرسي مسؤولية الدولة، وأنا ميال لتصديق ما قبل عن أنه حدث اتصالات مصرية إسرائيلية وتنازل عن جزء من سيناء لحل المشكلة الفلسطينية، وما رصدناه نحن كمتابعين أنه أفرج عن العديد من العناصر الإرهابية اللي كانوا موجودين في السجون والبعض منهم كان محكوم عليها بالإعدام وكلهم نقلوا لسيناء، والأخطر من هذا استدعى عناصر من دول كثيرة جدا من حاملي هذه الأفكار من أفغانستان وفكرة وجود ولاية إسلامية في سيناء عمقت ووضعت أسسها وجذورها لما محمد مرسي كان رئيسا لمصر في هذا الوقت، وعلى الأقل فيه بضعة آلاف من المصريين اللي كانوا نازحين اللي بدأوا ينشروا هذه الأفكار في عدة قبائل من المهيمنين في سيناء وعملوا قاعدة ليست قليلة من المقتنعين في هذا الفكر وبالتالي فرقوا كثيرين، والخلاف مع حماس كان يدعم هذا التوجه بقوة".