الأقباط متحدون | محافظ قنا المسيحى!!
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٢٣:٤٢ | الثلاثاء ١٩ ابريل ٢٠١١ | ١١ برمودة ١٧٢٧ ش | العدد ٢٣٦٨ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

محافظ قنا المسيحى!!

الثلاثاء ١٩ ابريل ٢٠١١ - ٥٤: ١٠ ص +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

بقلم: عبد المنعم عبد العظيم
قبل اختيار اللواء مجدى ايوب محافظا لقنا كانت الاشعات ترشح الدكتورة منى مكرم عبيد محافظا لها باعتبار انها من اعرق عائلات قنا ولمكرم عبيد تاريخ وطنى حافل وكان نائبا لقنا لدورات عديدة ومثلها فكرى مكرم عبيد فى مجلس الشعب كانت الصفقة عصفورين بحجر تمثيل للمراة وللاقباط وكاد الراى العام أيامها يتقبل هذا الاختيار ثم جاء اختيار اللواء مجدى ايوب بعد محافظ قدم لقنا الكثير وقام باكبر عملية نظافة وتجميل فى قنا وتقبله الشارع القنائى ولعب الاعلام دورا فى تضخيم انجازاتة وتصويره بالمحافظ المنقذ والملهم، وملئت صور حسنى مبارك المضيئة شوارع قنا وتلالات الاضواء والمتنزهات ورغم ان هذا تم بدون حل لمشاكل قنا الحقيقية فى التنمية والتطوير.

وتستطيع ان تعتبر عصره عصر الشوارع الرئيسية فى مدينة قنا ولو دخلت حاراتها لفزعت من الفارق وتاهت مراكز المحافظة فى مشكلاتها ومولت بالجباية صور مبارك فى عاصمة المحافظة التى صنعت مع الاعلام أسطورة اللواء عادل لبيب لم يستطع مجدى ايوب ان يحرك عجلة الحملات الاعلامية التى صنعت اللواء عادل لبيب وخاف ان يقال عنه مسيحى فتاسلم اكثر من المسلمين وكان حساسا لكل مطلب مسيحى فصتع احباطا لمسيحى قنا الذين اضطهدهم مجدى ايوب بقراراتة.

فقد خاف ان يحقق مطالب المسيحيين فيقال انه حابى المسيحيين على حساب المسلمين وانعكس ارتعادة على كل ممارساته حتى كرهه المسلمون ايضا وصار مرفوضا من مسلمى قنا ومسيحييها على حد سواء اضف الى ذلك انه لم يكن من طائفة الاعلبية الارثوزكسية الكنيسة المصرية الوطنية العريقة كنت اقدم حفل تكريم زراع القصب بمصانع سكر ارمنت وقدمت اللواء مجدى ايوب بانى اشفق عليه من محافظة معقدة التركيب الاجتماعى وانه جاء بعد عادل لبيب الذى كان يحظى بحب خاص فوجدت مدير العلاقات العامة يوسوس فى اذنى المحافظ زعلان لانك زكرت عادل لبيب ولم اتوقف عن تقديمه بما احسست به رغم غضبته هذه الحساسية المفرطة جعلت مجدى ايوب يتقوقع فى قالب حكم حركته ولم يقدم تنمية حقيقية كان محافظا لمحافظة مشحونة بالمشاكل القبلية المعقدة عرب وهوارة اشراف وحميدات وبالعصبية والخلافات الثارية .

الى جانب السجل الاجرامى للمتطرفين والعصابات المسلحة والبلطجية فى دشنا ونجع حمادى كان الموقع يحتاج الى عقلية العمدة لا رجل الشرطة ظاهرة محافظ مسيحى فى محافظة بهذا التركيب الاجتماعى المعقد مع عدم وجود تنمية حقيقية وبطالة واتساع طولى ومجالس شعبية هامشية وملوثة كانت اقوى من كل طموحات المحافظ فترك المشاكل تحل نفسها فتعقدت الامور اكثر كان معروفا ان مجدى ايوب سيخرج فى اول تشكيل للمحافظين وبعد الثورة تفجرت فى قنا تيارات الإسلام السياسى وبدات فى تنظيم صفوفها واستغلت تعيين محافظ جديد لقنا مسيحى ايضا فاججت نيران العصبية الدينية وقادت الناس ضد المحافظ الذى لم يروة ولم تختبر قدراته لمجرد انهم راوا فيه صورة مجدى ايوب المرفوض من الشارع النغمة الطائفية غريبة على قنا التى انتخبت مكرم عبيد نائبا لها طوال حياته النيابة ولم تتعصب ضده وانتخبت فكرى مكرم عبيد ايام السادات فما الذى استجد فى ثقافة القنائيين ظهر مؤشر قيادة الإخوان المسلمين والسلفيين للشارع السياسى فى قنا فى غيبة اى تنظيم سياسى اخر وفى غيبة عمل حزبى حقيقى ومؤسسات امنية قادرة على تحقيق الانظباط ان تجمهر الناس وقطعهم لخطوط المواصلات جريمة بكل المقاييس.

انهم يختبرون قدرتهم على تحدى السلطة ولى ذراع النظام فى هذه المرحلة الحرجة التى تركت للفوضى فرصة التحكم وفرض السيطرة وقلب النظام انا مع تجريم التظاهر اذا كان هدفه التخريب وتعطيل المواصلات والمرافق والمؤسسات انا ضد العصيان المدنى هذا يضع الظاهرة فى خانة العمل الاجرامى الذى يجب ان يحاسب فاعله والمحرض عليه والفاعل هنا ليس مبنيا للمجهول مايحدث سرقة وطن وسرقة ثورة شعب مصر لصالح قوى كانت حتى امس فى جحورها.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
تقييم الموضوع :