عوض شفيق: تصريحات "الأسقف الأرثوذكسي" عن معمودية الكاثوليك من أفعال الكراهية
نعيم يوسف
الاثنين ٢٧ نوفمبر ٢٠١٧
كتب - نعيم يوسف
قال الدكتور عوض شفيق، أستاذ القانون الدولي في "جينيف" إن خطاب الأسقف الأرثوذكسي (في إشارة للأنبا مكاريوس أسقف عام المنيا)، عن رفض الكنيسة الموافقة على معمودية الكاثوليك مرة أخرى يعد "من أفعال الكراهية المذهبية".
وأوضح "شفيق" في تدوينه له على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "كان يجب على المجمع المقدس إرسال هذا القرار مباشرة إلى بابا روما (البابا فرنسيس) وبدون عرضه على الأعلام والرأي العام والوقوع في أخطاء مادية وتراشق لفظي ضد الكاثوليك بحجة أنه توجد حرومات بين الكنيستين".
وتابع أستاذ القانون الدولي: "إذا ما هو ذنب رعيتكم من الجانبين في تحمل مسؤولية أخطاءكم الإيمانية (إيمان الجوهر "الدوجما" وايمان الطقس) مع العلم يوجد من الجانبين أساقفة وبطاركة وصلوا لمرحلة القداسة...ولا نعرف كيف سلكوا طريق قداستهم هل بإيمان الجوهر أو بإيمان المظهر والطقس".
وأضاف: "على العموم ننظر إليهم بعين نهاية سيرتهم ونتمثل بإيمانهم... فالمسؤولية مسؤوليتكم فكوا وحلوا عقدة حروماتكم ضد بعض وبعد ذلك أوعظوا رعيتكم بطريقة إيمانية مرسومة لكم في الكتاب المقدس بدون تأويل وتفسير خاضع لقانون الحرومات".
كان الأنبا مكاريوس قد قال في أحد الاجتماعات إن المجمع المقدس رفض قبول معمودية الكاثوليك، لافتا إلى أن البعثات البروتستانتية والكاثوليكية جاءت مع الاستعمار، ما أثار جدلًا واسعا.