أحد الناجين من مسجد الروضة يكشف مفاجآت مدوية عن جنسيات وأسماء مرتكبي مجزرة سيناء
أخبار مصرية | الفجر
الاثنين ٢٧ نوفمبر ٢٠١٧
كشف خالد محمود سليمان، أحد الناجين من تفجيرات مسجد الروضة بالعريش، تفاصيل جديدة حول الحادث، مشددًا على أنه كان متواجد بالمسجد ولكن بالساحة الخارجية، منوهًا إلى أن هذا هو سر نجاته من المجزرة.
ولفت خالد إلى أنه بعد صعود الإمام المنبر فوجئنا بأربع سيارات "تيوتا" وليست دفع رباعي كما قيل عنها، وعليها ما يقرب من 30 مسلح وكانوا ملثمين ويرتدون الزي العسكري، ونزل بعضهم من السيارات وتوجهوا إلى أبواب المسجد والشبابيك، وكانوا يحملون أسلحة جرينوف وقذائف هاون وقنابل وأسلحة رشاشة، وبدأو في إطلاق النار على الجميع وبشكل عشوائي.
وتابع: "بعد بدء إطلاق النيران ذهب طفل صغير 10 سنوات إلى أحد المسلحين وقال له عمو عمو أن معملتش حاجه، فما كان منه إلا أن صوب السلاح على رأسه وأطلق النار عليه كما أن الإرهابيين كان هدفهم قتل الجميع وعدم استثناء أحد، وأن العبارة الوحيدة التي كانوا يرددوها لا تتركوا أحداً حياً اقتلوا الجميع".
واستطرد الناجي من المجزرة: "لهجتهم كانت مصرية خالصة وينادون على بعضهم بأسماء عادية أحمد ومحمد وعلي كما أن الجثث كانت متراكمة فوقه وهذا ما أدى إلى نجاتي من الحادث".
وأكد خالد، أن المسلحين بعد تصفية المتواجدين بالمسجد قاموا بإلقاء عدة قنابل يدوية داخل المسجد وخارجة لتأمين عملية انسحابهم بكل سهولة.