10 معلومات عن زيارة الازهر للاجئي الروهينجا.. وكيل الأزهر: شهود على موت الضمير الإنساني

شيخ الأزهر يمد المساعدات لمدة أسبوع.. ويقرر تأجيل زيارته بسبب حادث العريش

كتب - نعيم يوسف
ينظم وفد من الأزهر، بالتعاون مع مجلس حكماء المسلمين، بزيارة إلى العاصمة البنجالية "دكا" لكي يتفقد أحوال اللاجئين الروهينجا، الفارين من جحيم ميانمار، ونعرض في السطور التالية أبرز 10 معلومات عن هذه الزيارة.

1- يترأس وفد الأزهر، الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر، مع وفد حكماء المسلمين إلى العاصمة البنجالية "دكا"، استعدادا لزيارة اللاجئين الموجودين على أراضي بنجلاديش.

2- قال بيان صادر عن الأزهر، إن الوفد يسعى للاطلاع على أوضاعهم المأسوية وما يعانونه من ظروف معيشية وإنسانية صعبة، بعدما فروا من بلادهم بورما جراء أعمال القمع والعنف والاضطهاد التي تستهدفهم.

3- الوفد ضم أيضا المشير سوار الذهب، عضو مجلس حكماء المسلمين، وأ.د/ محيي الدين عفيفي أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، والشيخ عبدالله فدعق، والدكتور أحمد عبدالعزيز قاسم الحداد.

4- وقال الشيخ محمد العبد مسئول قافلة الأزهر الشريف الإغاثية لمسلمى الروهينجا إن وفد الأزهر فى مدينة كوكس بزار المتخامة لحدود دولة ميانمار منذ أسبوع وزع 100 طن مواد إغاثية، وبالإضافة إلى عشرة آلاف بطانية.


5- اليوم هو اليوم السادس للحملة، يتم توزيع ما يقرب من 2000 كرتونة فى اليوم بالإضافة إلى بطانية، وسيتم توزيع الكمية بالكامل على هؤلاء المحتاجين
6- والدكتور أحمد الطيب، رئيس مجلس حكماء المسلمين، مد عمل قافلة الإغاثة الموفدة من الأزهر لمساعدة مسلمي الروهينجا اللاجئين في بنجلاديش لمدة أسبوع آخر.

7- وقرر شيخ الأزهر تأجيل زيارته التي كانت مقررة هذا الأسبوع لتفقد مخيمات لاجئي الروهينجا في بنجلاديش، ليشارك أسر الشهداء والمصابين في حادث مسجد الروضة في سيناء، الذي وقع الجمعة الماضي.

8- تتم عملية التوزيع بالتنسيق مع الهلال الأحمر الإماراتي والهلال الأحمر البنغالي؛ وذلك لضمان وصول المساعدات لأكبر عدد من اللاجئين.



9- قال الدكتور عباس شومان، في مؤتمر صفي إن زيارة وفد الأزهر الشريف ومجلس الحكماء جاءت بتوجيه من الإمام الأكبر؛ للوقوف على معاناة إخواننا من أبناء الروهينجا الذين وفدوا إلى بنجلاديش؛ فرارا وإبقاء على حياتهم من القهر والاضطهاد الذي عانوا منه في بلادهم.

10- وتابع "شومان": "المشهد في هذه المخيمات إن قيل عنه أنه مأساوي فهذه كلمة ترفيهية لا تعبر عن حجم هذه المعاناة، ونحن هنا شهود على موت الضمير الإنساني الذي ترك هؤلاء يعانون من حياة إذا وصفت بالحياة فهي أيضًا مبالغة؛ لأن هؤلاء اللاجئين وصلوا إلى حالات متدنية وصعبة جدًّا، فضلا عن فقدهم لأبنائهم وذويهم وما ألمَّ بهم من جوع وألمٍ، وغاية أماني هؤلاء أن يُسكِتوا أنَّات الجوع وصرخات المرض، وأن يبقوا على قيد الحياة لأطول فترة ممكنة من خلال وجبة يسدون بها جوعهم، فإن تطلعوا إلى أخرى فهذه أقصى أمانيهم".