عوض شفيق: التثقيف بشأن التعددية الدينية يسهم في منع التحريض
الثلاثاء ٢٨ نوفمبر ٢٠١٧
خاص - الأقباط متحدون
كشف الدكتور عوض شفيق، أستاذ القانون الدولي في جينيف، إن هناك فارقًا بين حرية الكلام وخطاب الكراهية، التي تشكل تحريضاً على التمييز أو العداء أو العنف.
وأضاف "شفيق" في تدوينه له على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "هناك معيار من ستة أجزاء لعتبة أشكال التعبير التي تُحظر بموجب القانون الجنائي. ويؤخذ في الاعتبار في المعيار: سياق التحريض على الكراهية؛ والمخاطِب؛ والنية؛ والمحتوى؛ ومدى الخطاب؛ ورجحان إحداث الضرر".
ولفت إلى أن هذه المعلومات "تشكل قواعد تصلح للتطبيق القانوني لمكافحة الإرهاب والعنف الدينى والطائفى والمذهبى وأخيرا وخطاب الكراهية بين الارثوذكس والكاثوليك الأقباط الذى ظهر مؤخرا الأيام الماضية"، موضحا أن "عتبة حرية التعبير" مقيدة بقيود قانونية ثلاثة هى: 1- النظام العام للدولة؛ 2- الأخلاق والآداب العامة؛ 3- اعتبارات الأمن القومي.
وأكد أن التثقيف بشأن التعددية الدينية يمكن أيضاً، أن يسهم في منع التحريض على الكراهية والتعصب والتنميط السلبي والوصم والتمييز على أساس الانتماء القومي أو الأصل العرقي أو الدين أو المعتقد.