الأقباط متحدون - مصر تُوَاجِهّ التآمر .. في شكلّ مُكَافحةّ الإرهاب ! ( ١ )
  • ١٤:٢١
  • الثلاثاء , ٢٨ نوفمبر ٢٠١٧
English version

مصر تُوَاجِهّ التآمر .. في شكلّ مُكَافحةّ الإرهاب ! ( ١ )

٢٠: ٠٦ م +02:00 EET

الثلاثاء ٢٨ نوفمبر ٢٠١٧

مصر تُوَاجِهّ التآمر .. في شكلّ مُكَافحةّ الإرهاب !
مصر تُوَاجِهّ التآمر .. في شكلّ مُكَافحةّ الإرهاب !
** المعني الحقيقي للحادث الإرهابي .. وما وراؤه
** ضِعْفّ وَجُبْنّ وإفلاس التآمر علي مصـر يزيد غباء المتآمرين
** إنزلقنا فيما يريدوننـــا أن نسير فيه ، وهو طريـــق إرهــــاب الإسلام السياسي ، ولابد من قراءة جديده للإرهاب تتوافق مع واقعهُ وحقيقتهُ وخَفَاياهّ ، 
** التآمر علي مصر شديد جداً لخصهُ خير مخابرات مصر السابق ورئيس جمهوريتها الحالي الزعيم عبد الفتاح السيسي 
بأنه : " المخطط الإجرامي علي مصر .. رهيب " 
** الإرهاب ليس دينياً ولا تكفيرياً .. بل هو صِـــراعّ قديم قِدَمّ الزمَنّ ، بَاطٍنهُ ( الصراع الصهيوني/العربي ) وظَاهرهُ ( الصراع الإسرائيلي / الفلسطيني) ، وحديثــــاً الصراع علي الثــــروات النفطية والمائية ، 
** لو حَلَلّنا بعمق مخابراتي إسم ( تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام ) - داعش - ، ذلك التنظيم الجُهنـــميّ لفهمنا المضمـــون الأساسي لتمثيلية الإســـلام السياسي وإرهابــــه ، 
** ثم نذهب إلي : ً من الذي أسس وأختـــار هذا الإســــم لِيَلْصِقّ بصراحة ووضوح بالإسلام ، ووضع له أهدافــــهُ وأختار له سُــبلّ تحقيقها ، ووضع هياكل تنظيمه وأختار قياداته ، ومن الذي درب أفراده ، ومَوَلهّ وسَلَحهّ ...الخ
** إن الذي قام بكل هذا هي : 
كتب : د. ميشيل فهمى
( الصهيونية العالمية في شكل الولايات المتحدة الأمريكية ) 
إن الحادث الإرهابــي الجــــبان الذي تـــم ظهر يوم الجمعة السوداء ٢٤ فبراير ٢٠١٧ وأدي لقتل ٣٠٩ وجرح ١٢٩ مُصليٌ بمسجد الروضـــــة بالعريــش ......... لابِد أن يُوْضعٌ في مَسَاره الحقيــــقي والواقعــي ، عَكْس مـــا تَردَدَ ويَتَرَدَدّ في أحاديث اللواءات السابقين بِمُسمي حالــي هو خبراء أمن ، وأحاديث الشيوخ والفقهاء المسلمين حيث أن هذا الحادث وأمثاله ، في جٓوْهــــرُهُ هو بٓــعيد كُلّ البعد عن الدين والأفكار وتفسيرات النصوص الدينية المتطرفة بل كل هــذا أجــــواء خلفية مُصاحبة له كديـــكور ظرفـــي حْٓتْميّ ، وصَرْفّ عن السبب الرئيسيّ له ، بــــمعني أن بمثل التركيز علي تفسير الآيات والأحاديث الـحاثة علي التكفير والقتل أو بدونها ستتم مثل هذه الحوادث وغيرها كثير ، وظاهــــرها هو إطــار ديني تكفيري يتم بأدوات إجرامية إرهابية هي جماعة الإخوان المسلمين ومُشتقاتها من أسماء جماعات إرهابية تدميريــة ما أنزل الله بها من سُــــــلطان ، هذا هو الإتجـــــاه والمسار اللذان يريـد (المخططـون ، والمدبرون ، والمتآمرون ، والمُمولــون ، والمُنَفذونّ القابضون ) أن نسير فيه ونتبعه ، بل ونغــرق في موجات متلاطمة من تفسير الإرهاب الديني الإسلامي التكفيري ، وتتعارك ونختلف وتتفق عن أسباب الإرهاب وتفسيراته ، ونتبارزّ في إلْقــــــاء اللـــومّ هنــــا وهناك وننتقد تلك المؤسسة وآدائها ... الخ ، وتشتعل القنوات التليفزيونية المصرية بإظهار السلبيات ، ومن يقول تقصير أمني ، ومن يتهكم علي القوات المسلحة ، ومن يهاجم الأزهـــر وجٓرهِ إلي صناعة التكفير والتبرير ، وأدي هذا المناخ إلي ظهور مفكرين إسلاميين ظاهرهم تصحيح المفاهيم الإسلامية المغلوطة وباطنهم السبوبة أو أهداف خارجية، وهذا المنزلق الذي إنزلقنا فيه هدفة البعد التام بِنَا عن الإنتباه والتيقظ الحقيقي لأسباب الأرهاب ، لأن عوامل وأسباب هذه الحوادث وغيرها هو إضفاء صفة الدين عليها لٍتُعْطيّ الإنطباع أن الدين الإسلامي يحُض عليها ، ونقع في هذا الفخ الجهنمي وتصير معارك كلامية وحلقات نقاشية تستغرق جهد الشعب والدولة وبتدخل مباشر في بعض الأحيان وغير مباشر في أغلبها من القنوات الإعلامية العميلة لتثبيت هذا الزعم الديني المُمَولّ من الخارج .... وهنا يتبادر إلي الذهن سُـــــؤال حَتْميّ من وراء كل هذا ؟ ، والإجابــــة بدون مجهود بحثي كبير ، تجدها في : هم هؤلاء الذين خططوا ودبروا منذ عشرات العقود لتسييد الصهيونية العالمية علي العالم ، واشتدت حِدة التآمر وتدبيراته بظهور الثروات النفطية في صحراوات العرب ، فشمَرّ حٌكماء الصهيونية الدارسين للإسلام بعمق عن سواعدهم وعن طريق ما سُميٌ ( بالإسرائيليات ) ، تم في الحِجاز إبتـــــــداع الحركة الوهابـية الصحراوية و المتشددة إسلامياً عن طريق وزارة المستعمرات البريطانية وعلي يد محمد بن عبد الوهاب لتصير مذهباً خامساً ذو ملامح دينية تختلف تماماً عن المذاهب الأربعة السائدة في الدين الإسلامي بل وصارت شوكة في جنب الدين ، والتي عُرِفتّ في مصر فيما بعد بٍمُسمي ( السلفية التكفيرية ) لتستكمل حركة هدم مصر بالتعاون مع جماعة الإخوان المسلمين
للبحث بقية هامة 
** الإرهاب الذي يُرْتكبّ هو إرهاب سياسي 
** بريطانيا : أسستّ وأنشأتّ ومَوَلتٌ ، الوهابية ، وجماعـــــة الإخوان المسلمين ، تلتها أمريكا في العصر الحديث بتأسيس وإنشاء " داعش " 
** إستعصاء مصر للمخططات الإرهابية التدميرية يزيد من الهياج التآمــــري للصهيونية العالمـــية بالمثلث الشيطاني الرئيسي : ( بريطانيا / تركيا / قطر ) ، والمثلث المُساعدّ ( أمريكا / إيران / ألك ... )