الأقباط متحدون - وثائق بريطانية تكشف: مبارك وافق على إقامة دولة للفلسطينيين في سيناء
  • ٢٢:٣٦
  • الاربعاء , ٢٩ نوفمبر ٢٠١٧
English version

وثائق بريطانية تكشف: مبارك وافق على إقامة دولة للفلسطينيين في سيناء

٤٢: ٠٢ م +03:00 EEST

الاربعاء ٢٩ نوفمبر ٢٠١٧

 الرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك
الرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك

خاص - الأقباط متحدون
كشفت شبكة "بي بي سي"، النقاب عن وثائق جديدة أشارت إلى أن الرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك، قبل بتوطين فلسطينين في سيناء، مقابل حل شامل للقضية الفلسطينية.

يأتي ذلك تزامنًا مع اقتراح وزيرة  المساواة الاجتماعية الإسرائيلية جيلا جملئيل، يقضي بإقامة وطن للفلسطينيين في شبه جزيرة سيناء، والذي رفضته السلطات المصرية رفضا قاطعًا.

وأشارت الوثائق إلى أن مبارك اشترط أنه "لكي تقبل مصر توطين الفلسطينيين في أراضيها، لابد من التوصل لاتفاق بشأن "إطار عمل لتسوية الصراع العربي الإسرائيلي"، لافتة إلى أن مبارك كشف عن الطلب الأميركي وموقفه منه خلال مباحثاته مع رئيسة الوزراء البريطانية مرغريت ثاتشر أثناء زيارته إلى لندن في طريق عودته من واشنطن في شهر فبراير عام 1983، حيث التقى الرئيس الأميركي رونالد ريجان.

ولفتت الوثائق إلى أن هذه الموافقة جاءت بعد 8 أشهر من غزو إسرائيل للبنان في 6 يونيو 1982 بذريعة شن عملية عسكرية ضد منظمة التحرير الفلسطينية إثر محاولة اغتيال سفيرها في بريطانيا، شلومو أرجوف، على يد منظمة أبو نضال الفلسطينية.

ووفقًا للوثائق وهي عبارة عن محضر جلسة مباحثات ثاتشر ومبارك، فإن الرئيس المصري "قال إنه عندما طُلب منه في وقت سابق أن يقبل فلسطينيين من لبنان، فإنه أبلغ الولايات المتحدة أنه يمكن أن يفعل ذلك فقط كجزء من إطار عمل شامل لحل".

يأتي نشر هذه الوثائق تزامنا مع تصريح أطلقته وزيرة المساواة الاجتماعية الإسرائيلية جيلا جملئيل، قالت فيه "إن أفضل مكان للفلسطينيين ليقيموا فيه دولتهم هو سيناء"، الأمر الذي رفضته مصر رفضا قاطعا، وطلبت وزارة الخارجية المصرية، من نظيرتها الإسرائيلية توضيح تلك التصريحات، مشيرة إلى أن مصر عبرت عن طريق سفيرها في تل أبيب حازم خيرت، عن غضبها الشديد إزاء تلك التصريحات.

الكلمات المتعلقة