ما هي حقيقة إطلاق الحوثيون لصاروخ على الإمارات؟

تتسارع وتيرة الأحداث بالمنطقة العربية، ما بين هجوم ومقاطعات وحرب على الإرهاب، نفذ الحوثيون تهديداتهم بإطلاق صاروخ باتجاه أبو ظبي والإمارات، بينما نفت الأخيرة.. نورد بالسطور المقبلة بعض المعلومات حول هذا الهجوم ومدى صحته؟
 

-بدأت القصة بتهديد زعيم جماعة "أنصار الله"، عبد الملك الحوثي دولة الإمارات بأنها باتت في مرمى صواريخ جماعته، حيث نشر بيان في سبتمبر الماضي يتوعد فيه دولة الإمارات.
 

-قال الحوثي في بيانه: "القوة الصاروخية قامت بتجربة صاروخية ناجحة إلى جهة أبو ظبي"، دون أن يحدد تاريخ تلك التجربة، محذرًا الشركات والمستثمرين في الإمارات من أن عليهم عدم النظر إليها كبلد آمن بعد اليوم.
 

-كما هدد المنشآت النفطية السعودية مؤكدًا أنها باتت غير آمنه وفي مرمى صواريخ الحوثيون، مشيرًا إلى قيامهم بتطوير القدرات الصاروخية للوصول إلى أي هدف في السعودية والإمارات.

 

-كان من اللافت هو كشف عبد الملك لامتلاك جماعته طائرات بدون طيار، وأنها حلقت مئات الكيلومترات داخل المملكة، وقريبًا ستبدأ عملها في القصف".

 

-من جانبها كذبت السلطات الإماراتية إعلان جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) عن إطلاقها اليوم الأحد صاروخًا مجنحًا من نوع كروز باتجاه مفاعل براكة النووي في أبو ظبي.
 

-فندت الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات الإماراتية، أقوال الحوثيين، بتأكيدها امتلاك منظومة دفاع جوي قادرة على التعامل مع أي تهديد من أي نوع، بالإضافة إلى أن مشروع مفاعل براكة محصن ومنيع بوجه كل الاحتمالات.
 

-يذكر أن هذه هي المرة الثانية التي أدعى فيها الحوثيون أنهم أطلقوا صاروخًا على الإمارات.
 

-بينما قالت بعض الصحف ووكالات الأنباء، أن الصاروخ سقط في محافظة الجوف اليمنية.
 

-الجدير بالذكر أن مفاعل براكة الذي أدعى الحوثيون ضربه بصاروخ اليوم الأحد، هو أول محطة كهروذرية في الإمارات، ويعد أكبر مشروعات

 

الطاقة النووية المبنية حديثا في العالم، وسيلبي ربع احتياجات الإمارات من الكهرباء بعد اكتمال بنائه في عام 2020 تقريبًا.