كتب: عماد توماس
قال الكاتب الكبير "وحيد حامد" أن ما يجرى في "قنا" عمل طائفي-مؤكدا على تحمله مسؤولية هذا الكلام، مستنكرا من يخر ج في التلفزيون ويقول أن الاعتراض عليه لأسباب أخرى
وأكد "حامد" خلال حواره مع برنامج "مصر النهاردة" مساء الأربعاء، أن الفتنة انطلقت من خلال احد أئمة المساجد وكانت البداية وتوالت الأخطاء، وكان على مجلس الوزراء أن يفكر قليلا في الاختيار.
مضيفا أن الأسوأ من ذلك أن يذهب اثنين من المشايخ لحل المشكلة وهذا يعنى أن الدولة عاجزة عن الحل، واحد من المشايخ يمسك رئيس وزراء وآخر يمسك وزير الداخلية

وأكد "حامد" على أن ذهاب المشايخ يعنى أن المشكلة فتنة طائفية وإلا لماذا ذهبوا، مضيفا "طالما الشيوخ هم الذين يحلوا المشاكل فلا داعي للحكومة فالدولة مهمتها تطبيق القانون وعدم التساهل فيه"

وفى سياق متصل، نفى الكاتب الصحفي "مصطفى بكرى" رفع متظاهرى "قنا" علم السعودية، ونفى أيضا أن تكون المشكلة طائفية، وأكد أن الإنباء المنسوبة عن اشترك اللواء عماد ميخائيل في قتل المتظاهرين في الجيزة غير مثبته.

وهو ما جعل الكاتب "يوسف القعيد" عبر برنامج "من القاهرة" الذي يذاع على قناة "النيل" الإخبارية، أن يسأله إذا كانت المسالة غير طائفية فلماذا ذهب الشيخ حسان والدكتور صفوت حجازي لحلها؟

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :