الأقباط متحدون - اليمن «التعيس».. أسوأ مكان لأطفال العالم
  • ١٤:٣٤
  • الثلاثاء , ٥ ديسمبر ٢٠١٧
English version

اليمن «التعيس».. أسوأ مكان لأطفال العالم

أخبار عالمية | المصري اليوم

٥١: ٠٢ م +02:00 EET

الثلاثاء ٥ ديسمبر ٢٠١٧

صور_أرشيفية
صور_أرشيفية

 قال موقع «فايس» الأمريكى إن القتال الذي استمر عامين ونصف العام بين المتمردين الحوثيين والتحالف العربى الذي تقوده السعودية- أدى إلى كارثة إنسانية كبيرة يدفع ثمنها أطفال اليمن، نظراً لأن أكثر من 11 مليون طفل يمنى في حاجة ماسة إلى المساعدة الإنسانية.

 
وأفاد الموقع بأن الصراع وضع أكثر من 2.2 مليون طفل يمنى على شفير المجاعة، حيث يموت طفل واحد كل 10 دقائق من الجوع والأمراض التي يمكن الوقاية منها، وأشار إلى أنه من بين أكثر من 900 ألف حالة يشتبه في إصابتها بالكوليرا، منذ إبريل 2017، 27% منهم أطفال دون سن الخامسة.
 
ولفت الموقع إلى أنه إذا لم يعانِ الأطفال من مرض أو جوع أو عنف، فإنهم يصبحون هم ضحايا التجنيد، حيث تم تجنيد 1500 طفل، منذ تصاعد الحرب في مارس 2015.
 
وسلط التقرير الضوء على أطفال مدينة تعز، وبين أن الأنشطة اليومية، مثل جمع المياه أو لعب كرة القدم في الشارع، يمكن أن تكون قاتلة.
 
وأكد الموقع أن العنف أصبح أمراً طبيعيا جداً في تعز، وتعود الأطفال عليه أصبح كشفاً عن حقيقة قاتمة أخرى، وهى أن «الأطفال يتحملون وطأة هذه الحرب».
 
وقال الموقع إن «المخاوف من العنف والآثار طويلة الأجل هي الإرث الذي لا مفر منه لجيل كامل من ملايين الأطفال اليمنيين في أنحاء البلاد».
 
وأضاف: «الذين ظلوا على قيد الحياة، بعد أن شهدوا وحشية الحرب، سيتركون مع ذكريات مؤرقة لبقية حياتهم»، وأوضح أن القليل منهم سيفلت من تأثير الحرب التي لا نهاية لها، والتى من المرجح أن تتدهور بعد مقتل الرئيس السابق، على عبدالله صالح.
 
وتقدر منظمة «يونيسيف» أن نحو مليونى طفل يمنى محرومون من التعليم بسبب الحرب، حيث تتعرض المدارس للقصف، كما حول المتمردون بعض المدارس إلى قواعد عسكرية لهم بحكم الأمر الواقع، أو تستخدم كمأوى طارئ للعائلات النازحة، ووصف المدير الإقليمى لمنظمة «يونيسيف» لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، جيرت كابيلير، اليمن مؤخرا بأنها «واحدة من أسوأ الأماكن على وجه الأرض بالنسبة للأطفال».
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.