الأقباط في أسبوع.. الكنيسة تدين إعلان ترامب بشأن القدس والأنبا رافائيل يصلي وسط أبناء العراق

شهد الأسبوع الماضي العديد من الأحداث بالشارع القبطي نرصد أبرزها بالسطور المقبلة.

 

قام الأنبا رافائيل، أسقف كنائس وسط البلد، بزيارة إلى عدة دول خليجية بينها العراق، حيث حرص على صلاة القداس الإلهي وسط أهالي العراق.  

 

وأشارت إلى أن الأنبا رافائيل، اطمأن على أحوال المواطنين العراقيين وأبناء الكنيسة، كما تفقد الكنيسة القبطية بمملكة البحرين وعقد مؤتمر روحيًا لأبناء الكنيسة الأقباط في احد الفنادق بمحافظة ايليت.

 

افتتح الأنبا بولا، أسقف طنطا، كنيسة الشهيد مار جرجس، بعد ترميمها، من جانب الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، حيث شارك في الافتتاح عدد كبير من الأقباط، وترأس القداس الإلهي، الأنبا بولا أسقف طنطا. 

 

الجدير بالذكر أن الكنيسة كانت قد تعرضت لهجوم إرهابي، تزامن مع هجوم أخر ضد كنيسة مار مرقس في الإسكندرية، في يوم الاحتفال بأحد الشعانين.

وقام الأنبا بولا بتغيير اسم الكنيسة من كنيسة "مار جرجس" إلى كنيسة "مار جرجس والشهداء الأبرار".

 

وافق الدكتور أيمن عبد المنعم، محافظ سوهاج، خلال اجتماع مجلس أمناء بيت العائلة برئاسة محافظ الإقليم، على إنشاء كنيسة بقرية نزلة علي بمركز جهينة بأحد المواقع التابعة للكنيسة بالقرية.   
 

وكان الأنبا أشعياء، أسقف إيباراشية طهطا وجهينة، قد قدم طلبا إلى المحافظ لإنشاء كنيسة في القرية، وأبدى أعضاء بيت العائلة وكبار العائلات وأهالي القرية دعمهم التام لإنشاء الكنيسة ليؤدون به الصلوات وفقا لما اقره الدستور المصري والشريعة الإسلامية بحرية ممارسة الشعائر الدينية.  

 

طالب الدكتور مينا ثابت منسق مجلس الأراخنة والحكماء، وزارتي الدفاع والخارجية بالتنسيق مع المخابرات العامة المصرية والعمل على سرعة استعادة رفات شهداء مصر والأقباط من قضوا نحبهم ذبحًا على يد دواعش ليبيا في فبراير من العام 2015 واستقبالهم في بلدهم مصر بجنازة عسكريه تليق بمن شرفوا بلادهم وإيمانهم ورفضوا ضغوط الدواعش من عذبوهم وأرهبوهم لأكثر من شهر ونصف قبل ذبحهم دون جدوى.  

 

جدير بالذكر أن وزارة الخارجية المصرية قد أخطرت أسر شهداء ليبيا بالمنيا الشهر الماضي، بانتهاء تحليل عينات البصمة الوراثية الـ DNA وتطابقها مع جثامين الشهداء.  

أكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، أن "من يقتل وهو يدافع عن كنيسة فهو شهيد".

 

وقال وزير الأوقاف في ندوة عامة، يحمل كل منا هم نهضة الوطن كل في موقعه، والتضحية في سبيل رفعته لقطع الطريق على المتربصين ببلادنا، وتابع: “سنري العالم كله أن المسلم يحرس الكنيسة والمسيحي يحرس المسجد”. 

 

وأضاف: “القتل ليس مقابل العقيدة، فالإرهاب استثناء وليس القاعدة، والإرهابيون أهل غدر وخسة وخيانة ولا يستهدفون إلا الآمنون”. 

قامت قوات الأمن بمنع كلاً من الأنبا باسيلوس، رئيس الدير، والأنبا تادرس أسقف بورسعيد، من دخول الدير.   
 

كان الأنبا تادرس، يترأس رحلة من خدام إيباراشيته، إلى الدير، ولكن الأمن منعهم من الدخول للدير، في الساعة الثانية عصر اليوم، وعندما خرج الأنبا باسيليوس رئيس لدير لاستقبال أسقف بورسعيد على بداية لمدق رفض الأمن دخولهم جميعًا.

 

وبررت قوات الأمن هذا الإجراء خوفًا عليهم، في الوقت الذي رفضوا دخول قوة أمنية لتأمين دخولهم الدير، ما أثار غضب رهبان الدير لهذه الإجراءات التي تركت الأسقفين والصحراء رغم برودة الجو.   

 

على صعيد أخر تسبب هذا الإجراء في بدء توافد عدد من الأقباط إلى الدير لمساندة رهبان الدير، وهددوا بالتصعيد حال الإصرار على الموقف الأمني.

أعربت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وعلى رأسها قداسة البابا تواضروس الثاني عن قلقها البالغ مما أوردته الدوائر الإعلامية الدولية من أنباء عن وجود اتجاه لدى الإدارة الأمريكية للاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.

 

وأضافت في بيان رسمي لها، إن هذا الأمر يتعارض مع كافة المواثيق الدولية بشأن القدس، محذرة من أن هذا الاتجاه سيؤدى إلى نشوء مخاطر كبيرة تؤثر سلبًا على استقرار منطقة الشرق الأوسط بل والعالم ككل. ودعت الكنيسة إلى ضرورة الحفاظ على الوضع القانوني للقدس في إطار المرجعيات الدولية والقرارات الأممية في هذا الشأن. 

 

مؤكدة وقوفها في صف الجهود الرامية إلى دفع عجلة السلام، وتدعو إلى السير في طريق التفاوض كسبيل أمثل لإقرار الوضع العادل الذي يتوافق مع الحق التاريخي لمدينة القدس وبلوغ حل عادل وسلام شامل.