أعلن عدد من الشباب أطلقوا على أنفسهم "شباب الوحدة الوطنية "، تطوعهم لحراسة الكنائس مساء يوم السبت القادم الموافق ليلة الاحتفال بعيد القيامة المجيد, وقام وفد منهم بزيارة لكنائس "عابدين" و"الموسكي" بوسط البلد لعرض ذلك على القساوسة المسئولين بتلك الكنائس الذين رحبوا بهم.

 

وقال "إبراهيم عبد الظاهر محمد"- أحد شباب الوحدة الوطنية- في حديث خاص لـ"الأقباط متحدون": إن الحركة تهدف إلى جمع أطياف الشعب المصري, وقد "انتهزنا فرصة احتفال إخوتنا المسيحيين بعيد القيامة وكان لازم نحميهم"

على حد تعبيره.

 

وحول علمه بوجود شباب مسيحيي يسمَّون بـ"الكشافة" يقومون بحراسة الكنائس وتنظيم الحضور, أوضح "إبراهيم" أنه يعلم أن هناك فرق كشافة، ولكنهم سيذهبون ليقومون بدورهم، حتى يتيحوا لهم الفرصة لحضور قداس العيد داخل الكنائس وليس خارجها.

 

وأكَّد "محمد" أن أهمية تلك الخطوة تأتي في ظل ضعف التواجد الأمني, مشيرًا إلى أن الحركة ستنظِّم حملة توعية سياسية للشعب المصري لتعريفه بدور عضو مجلس الشعب ورجل الشرطة والقضاة، وحقوقه في المنظومة المصرية.

وقال: "نحن مجموعة من الشباب لم نكن نشارك في الحياة السياسية بسبب ما كان يعتريها من فساد، لكن الآن الفرصة سانحة أمامنا للمشاركة بفاعلية بل أيضًا يمكننا أن نحارب الفساد"