بالفيديو.. دبلوماسي فلسطيني: ترامب أصبح منحازًا.. وعطالله حنا: أموال عربية خليجية تصرف بغزارة على هذا المشروع
نعيم يوسف
الجمعة ٨ ديسمبر ٢٠١٧
سياسي أمريكي: علينا التفاوض في قضية القدس.. وصحفي لبناني: كنيسة المهد أطفأت أنوارها
كتب - نعيم يوسف
بشكل منفرد وأحادي، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن اعتراف بلاده بالقدس عاصمة لدولة إسرائيل، ونقل السفارة الأمريكية إليها، الأمر الذي أثار تخوفات كثيرة من دول العالم، من زعزعة الاستقرار والسلام العالمي.
ترامب وقراءة التاريخ
وقال أشرف دبور، السفير الفلسطيني في لبنان، خلال لقاء مع برنامج "العين بالعين"، الذي يقدمه طوني خليفة على قناة "الجديد" الفضائية، أنه كان الأجدر بالرئيس الأمريكي، قبل اتخاذ هذا القرار قراءة تاريخ أسلافه، الذين رفضوا اتخاذ هذا القرار، موضحا أن هذا التحيز الواضح لإسرائيل، أنهى دوره في عملية السلام، وأصبح عدم راعيا لها، لأنه أصبح منحازًا.
برنامج ترامب
وأشار عاطف حرب، مدير التحالف الأمريكي الشرق أوسطي للديمقراطية، وأحد الداعمين لترامب في حملته الانتخابية، إلى أن هذا الأمر كان ضمن برنامجه، و"دعمناه ونعرف ذلك، والمفاجأة في الدول العربية لأنهم عرفوا أنه كان لديه برنامج، وعلينا أن نحترمه"، موضحا أن هناك وجهتين نظر الأول هو رفض الوجود الإسرائيلي، والثاني هو الاعتراف بالأمر الواقع، والتفاوض عليها، لافتا إلى أن إسرائيل ستؤمن الكهرباء والميه والصحة.
المقدسات الدينية
أما هيثم زعيتر، سكرتير عام جريدة اللواء، أن كنيسة المهد التي أنيرت فيها شجرة الميلاد، أطفأت، وأطفئ المسجد الأقصى، وحسنا فعل ترامب لأنه كشف الحقيقة، ودعمهم لإسرائيل.
لافتا إلى أن ترامب يريد تأمين مصلحته الانتخابية مع اللوبي الصهيوني، مشددا على أن جميع الدول ترفض هذا القرار، مؤكدا أنه ولا زعيم عربي أو إسلامي يستطيع التفريط في القدس.
مسلمون ومسيحيون معا
من جانبه يقول المطران عطالله حنا، رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس في فلسطين، إن المسيحيين والمسلمين يرفضون رفضا قاطعا هذا القرار "الأمريكي - الإسرائيلي" -حسب تعبيره- وربما هناك جهات أخرى متواطئة في هذا القرار، ونعتبر هذا القرار عملا عدائيات، وردنا عليه أننا سوف نبقى في القدس، مشددا على أن الصهيونية هي حركة إرهابية.
وشدد رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس، على أن هناك أموال عربية خليجية تصرف بغزارة على هذا المشروع، موضحا أن الدول النفطية دفعت مئات مليارات الدولارات بهدف تفتيت الدول وتجزئتها، ما يؤدي لتصفية القضية الفلسطينية.
مؤامرات تركيا وقطر
وأوضح سمير صبري، المحامي المصري، أن كل من تركيا وقطر يعملان على تدمير المنطقة بالكالم، سواء في سوريا أو اليمن أو غيرها، مشددا على أنه يقدر موقف الشعب الفلسطيني، ودفاعه عن أرضه.