عمرو عبد الحميد: أردوغان اعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل قبل أن يسمع العالم بترامب
محرر الأقباط متحدون
السبت ٩ ديسمبر ٢٠١٧
محرر الاقباط متحدون
تساءل الإعلامي عمرو عبد الحميد: "ماذا فعل وينوي فعله الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي يقدم نفسه كحامي حمى القدس والأمين عليها"، مضيفًا أنه "فيما عدا التصريحات والشعارات العنترية التي يدغدغ بها مشاعر البسطاء من مريديه.. لا شيء".
وأضاف "عبد الحميد"، في برنامج "رأي عام" على قناة "TEn"، السبت، أنه "بمناسبة ردود الفعل على التطورات الأخيرة نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي بيعيدوا نشر صورة شهيرة تجمع خالد مشعل زعيم "حماس" في ذلك الوقت، وإسماعيل هنية نائبه، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان وحمد بن خليفة آل ثاني أمير قطر آنذاك/ وابنه الأمير الحالي تميم، الصورة تحت عنوان "القدس تنتظر الرجال"، أبرز هؤلاء الرجال طبعا هو "أردوغان".
وأردف: "ماذا فعل وماذا ينوي فعله الرجل الذي يقدم نفسه كحامي حمى القدس والأمين عليها، فيما عدا التصريحات والشعارات العنترية التي يدغدغ بها مشاعر البسطاء من مريديه لا شيء، هل يسحب أردوغان سفيره من واشنطن وتل أبيب كما كان قد وعد لو اعترف ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل؟ حتى الآن لا توجد مؤشرات على ذلك".
وذكر أن "أن وثيقة أخرى يتم تداولها هي عبارة عن اتفاقية تطبيع العلاقات بين تركيا وإسرائيل بعد التسوية في حادث سفينة مرمرة، ومكتوب في الوثيقة تركيا وعاصمتها أنقرة.. وإسرائيل وعاصمتها القدس، إذا أردوغان يقر ويعترف بأن القدس عاصمة إسرائيل قبل أن نسمح ويسمع العالم بدونالد ترامب".