تعرفي على أفضل "الأطعمة" للحفاظ على صحة الغدة الدرقية

 

اذ ان الغدة الدرقية مسؤولة عن افراز هرمونات تؤثر على كافة اجزاء الجسم منها القلب والدماغ والجهاز المناعي وحتى الجلد الخارجي، وتحدد هذه الهرمونات كيفية الاستفادة من الطاقة الناتجة عن تناول الطعام لكافة خلايا الجسم.

 

الغدة الدرقية الموجودة اسفل العنق، تعمل ايضا على انتاج الهرمونات المنظمة ل عملية التمثيل الغذائي ودرجة حرارة الجسم والنبض.

 

وعليه فان الحفاظ على صحة الغدة الدرقية يسهم في توازن الجسم وانتظام عمل الخلايا والاعضاء فيه دون اي مشاكل. ويلعب الغذاء دورا مباشرا واساسيا في الحفاظ على صحة الغدة الدرقية، فيما ان بعض الاطعمة المعينة يمكن ان تؤدي لسوء حال الغدة الدرقية بشكل مضطرد.

 

 

تنقسم المشاكل الرئيسية للغدة الدرقية الى قسمين: 

- قصور او خمول الغدة الدرقية، وعندها لا تنتج الغدة كميات كافية من الهرمونات خاصة هرمونات T3 و T4، كما انها تبطئ عملية التمثيل الغذائي وتؤدي لزيادة الوزن والتعب وارتفاع ضغط الدم والكوليسترول والاكتئاب.

 

- فرط نشاط او زيادة نشاط الغدة الدرقية، وفي هذه الحالة يزيد انتاج الهرمونات في الجسم وعندها يعاني الفرد من نقصان الوزن بشكل غير مبرر اضافة الى تسارع ضربات القلب والارق والتوتر.

 

وتلعب الفطريات المجهرية المنتشرة في الهواء والغذاء، ابرز الاسباب الرئيسية لمشاكل الغدة الدرقية، اضافة الى نقص الفيتامينات وقلة تناول السعرات الحرارية  وإدمان الكحول.

 

كذلك يلعب نقص اليود والتعرض للإشعاع واستنشاق المبيدات الحشرية والتدخين والافراط في تناول فول الصويا دورا بارزا في قصور الغدة الدرقية.

 

للحفاظ على صحة الغدة الدرقية، يجب التركيز على بعض الاطعمة وتجنب البعض الاخر.

 

 

- الجوز.

- الأطعمة الغنية باليود كملح الهيمالايا، وملح البحر، والمشمش.

- البيض.

- الاسماك كالهلبوت وسمك السلمون البري والسردين.

- الفواكه كالتوت والليمون.

- الفطر.

- بذور زهرة دوار الشمس.

 

في حين ان الاطعمة التي تؤذي الغدة الدرقية وبالتالي ينصح بتجنبها فهي:

 

- الخضراوات الصليبية كالملفوف والقرنبيط وبراعم بروكسل.

- المشروبات الكحولية.

- الفاصوليا والبقوليات الأخرى.

- القهوة.

- الألبان.

- الأطعمة المقلية.

- الاطعمة المصنعة.

- الصويا.

- السكر المكرر والمحليات الاصطناعية.