تقدم جوزيف ملاك – مدير المركز المصرى للدراسات الإنمائية وحقوق الإنسان بالإسكندرية – ببلاغ إلى النائب العام برقم 1373، وذلك للمطالبة بالإعلان عن نتائج التحققات فى حادث تفجير كنيسة القديسين، والذى وقع فى بداية العام وراح ضحيتة 24 قتيلاً جاء البلاغ فى أعقاب الإعلان عن إطلاق سراح المعتقلين، وردد أنباء عن غلق باب التحقيق وقيد الواقعة ضد مجهول.

وطالب جوزيف بمعرفة آخر ما توصلت إلى التحقيقات مع وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلى، مشيرا إلى أن هذا البلاغ يعد تمهيدا للتقدم ببلاغ آخر ضد حسنى مبارك رئيس الجمهورية المخلوع لتورطه فى الحادث.

من جانبة طالب سمير عدلى– وكيل المركز– بضرورة القبض على الجناة فى أحداث كنيسة أطفيح بحلون وأحداث المقطم ومعاقبتهم، لغلق الطريق أمام كل من تسول له نفسه التلاعب بالمصريين سواء مسلمين أو مسيحيين أو التلاعب بورقة الدين لتحقيق أهداف لصالح قوى داخلية أو خارجية.

يذكر أن المركز يعد حاليًا مشروع قانونين الأول لتجريم المساس بالوحدة الوطنية والثانى لتجريم ازدراء الأديان السماوية.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها