الأقباط متحدون - البابا من الخارج يرسل تعزياته لأسر شهداء البطرسية
  • ١١:٢٥
  • الاثنين , ١١ ديسمبر ٢٠١٧
English version

البابا من الخارج يرسل تعزياته لأسر شهداء البطرسية

٤٤: ١٠ ص +02:00 EET

الاثنين ١١ ديسمبر ٢٠١٧

البابا من الخارج يرسل تعزياته لأسر شهداء البطرسية
البابا من الخارج يرسل تعزياته لأسر شهداء البطرسية
كتبت – أماني موسى
أرسل البابا تواضروس الثاني، تعازيه لأسر شهداء الكنيسة البطرسية، وألقى الأنبا يوليوس الأسقف العام لكنائس مصر القديمة والمنيل وفم الخليج وأسقف الخدمات العامة، كلمة تعزية للحضور، جاء نصها كالتالي:
 
في الحقيقة 29 شهيد ازدانت بهم الكنيسة وصارت محل أنظار العالم كله. في أسقفية الخدمات كل ضيوفنا من الهيئات الأجنبية وجميع ممثلي العالم يطلبون زيارة الكنيسة ليتباركوا من مكان دم أولادنا يقبلون الجدران التي بها هذه الحفر، فصار مكان للبركة والافتخار لأن لنا شهداء شجعان وشعب شجاع.
 
فهؤلاء شهداء بكافة دوافع الاستشهاد :
أولًا: ساهرين:
كان هذا في الأحد الأول من شهر كيهك. مسبحين، مستعدين، كما أشار إنجيل اليوم إلى إنارة المصابيح، كل منهم كانت مصابيحه منيرة.. انظروا إلى أيقونة العذارى الحكيمات فانضم إليهم هؤلاء الـ 29. 
 
إن إنارة مصابيحنا بمعموديتنا وسر الميرون الذي أنار قلوبنا. لكن يوجد منا من أهتم بإضافة الزيت لمصباحه التي هي أعمال الخلاص. فبجهادهم وسهرهم أضافوا زيتًا.
 
ثانيًا: أحقاءكم ممنطقة:
الاستعداد للجهاد الدائم. فقد كانوا في القداس الإلهي يصلون.
 
ثالثًا: بيعوا ما لكم وأعطوا صدقة: 
باعوا حياتهم كلها فأعظم أنوع الترك هو الاستشهاد .. أعطوا أغلى ما عندهم الحياة.
 
هم تركوا ومنطقوا أحقاءهم وسهروا فأصبحوا أيقونة.
 
الأيقونات المحيطة بمدخل الكنيسة تعبر عن حقيقة صورتهم.
 
3 صفات أخرى تنطبق على شهدائنا الأحباء: وكيل، أمين، حكيم، الله يبحث داخل كل منا عن:
 
1- وكيل:
لا يشعر أنه يملك شيء، حياته أو وقته أو فكره أو ماله. فكانوا وكلاء قدموا كل وكالاتهم بغنى كبير.
 
2- أمين:
الأمانة هي شرط دخول ملكوت السموات: كن أمينا للموت فسأعطيك إكليل الحياة.
 
والامانة تكون في ثلاث جهات
 
لله: أعطه كل قلبك.

للنفس: أعطي الله كل وزناتك.
 
للآخرين: حياتي تكرز باسم المسيح.
 
3- حكيم:
كانوا حكماء في سهرهم، هؤلاء الـ 29 انطبقت عليهم 3 صفات و3 أعمال لدخول الملكوت.
 
واختتم بقوله، أيها الإخوة افتخر باسم إخوتتا وعائلاتنا، افتخروا بهم واعتبروه عيدا لا للسواد فيه، فهم فرحون في المجد.