بقلم: القس جرجس عوض
الي كل من ينكر حقيقة صلب المسيح هناك عدة حقائق تؤكد موت المسيح على الصليب نذكر بعضا منها كما يلي 1ـ حقائق كتابية: هناك 332 نبوة وردت عن المسيح بين صفحات العهد القديم منها 29 نبوة فقط تمت في الصليب وهى تتحدث عن حقيقة صلب المسيح نذكر منها على سبيل المثل لا الحصر
1ـ يحفظ جميع عظامه واحدة منها لا ينكسر ( مز 22: 12 – 18 )، ( مز 24: 20 )
ب ـ في عطشه يسقوه خلا مز 69: 21
ج ـ عن جلداته يقول على ظهري حرث الحراث ( مز 129: 3 ) ء
د ـ عن الطعن بالحربة فينظرون إلى الذين طعنوه وينوحون عليه ( زك 12: 10 )
هـ ـ في سفر إشعياء إصحاح 53 يحكى بالتفصيل عن واقع صلب المسيح رغم أن هذه النبوات كتبت قبل المسيح من 800 إلى سنة وـ نبوات قالها المسيح عن نفسه في( مت 21:16 ) أن ابن الإنسان يسلم إلى الكهنة ويحكمون عليه بالموت ويجلدونه ويصلبونه وفى اليوم الثالث يقوم وذكرت أيضا (مت18:20، 19 )
زـ شهادة التلاميذ والرسل عن حقيقة صلبه وموته وعددهم 12 تلميذ + 70 رسول كلهم شهدوا بحقيقة صلبه وموته على الصليب وقيامته من بين الأموات وظهوره لهم بعدما قام في اليوم الثالث وبعضهم سجل لنا بالوحي 27 سفر هو محتوى العهد الجديد وقد ماتوا بابشع الميتات بسبب هذه الشهادة ومن بعدهم الكثير والكثير.
2ـ حقائق تاريخية:
ا ـ شهادة المؤرخ الروماني كرنيليوس تاسيتوس وقد ولد مابين 52، 55 ميلادية وهو يتحدث عن حريق روما ويدين فيها نيرون الذي قام بحرق روما والصق التهمة بالمسيحيين الذين انتسبوا إلى المسيح وهومصدرهذا الاسم وكان قد قتل بالصلب في عهد بيلاطس البنطى الحاكم اليهودي.
ب ـ شهادة لوسيان ولد سنة 100ميلادية وهو مؤرخ وكاتب يوناني قال أن المسيحيين لا يزالون يعبدون ذلك الرجل العظيم الذي صلب في فلسطين لأنه ادخل إلى العالم ديانة جديدة
ج ـ شهادة التلمود اليهودي ذكر عن حادثة الصلب أن يسوع الذي صلب نودي أمامه مدة 40 يوم انه سيقتل لأنه ساحر وبما انه لم يتقدم احد للدفاع عنه صلب يسوع في مساء عيد الفصح
د ـ شهادة يوسيفوس فلافيوس وهو مؤرخ يهودي ولد سنة 37 ميلادية ذكر قائلا في زمن هيرودس أنتيباس ظهر إنسان حكيم لو صح انه لقبه بإنسان اسمه يسوع كان يصنع المعجزات الباهرة العديدة وقد اجتذب وراءه عددا كبيرا من الناس وأيضا من الأمم وهذا كان المسيح وقد وشى به زعماءنا وأسلموه إلى بيلاطس فآماته على الصليب ولكن الذين اتبعوه لم يكفوا عن حبه لهم وقد ظهر لهم حيا في اليوم الثالث لموته كما سبق وتنبأ عنه الأنبياء
3 – حقائق علم الآثار:
ا ـ هناك مخطوطة تاريخية تحوى التقرير الذي رفعه بيلاطس البنطى إلى الإمبراطور طيباريوس قيصر لكونهم ادعوا أن المسيح محرض سيأسى يفسد الأمة يمنع أن تعطى الجزية لقيصر قائلا انه مسيح ملك ومزال هذا التقرير محفوظ إلى ألان في مكتبة الفاتيكان بروما وهو يسجل وصفا كاملا عن قصة القبض على المسيح ومحاكمته وصلبه وموته
ب ـ كفن المسيح وهو موجود ألان في تورينو بايطاليا وبعد دراسات وأبحاث علمية مضنية اثبت العلماء أن هذا الكفن هو كفن المسيح الذي علق على الصيب ومات وقام مما جعل صورة الكفن لها إبعاد ثلاثية
ج ـ صورة الحكم بصلب المسيح – لقد اكتشف لوح من النحاس الأصفر مكتوبا عليه بالغة العبرية الحكم الذي نطق به بيلاطس البنطى الوالي الروماني على يسوع الناصري بالموت صلبا وقد تم اكتشاف هذه اللوحة سنة 1280 ميلادية ويرجع تاريخا إلى القرن الأول الميلادي ومازالت موجودة بايطاليا.