بعد تحرير العراق كاملاً من داعش.. ما هو مصير قوات الحشد الشعبي؟
أماني موسى
الاثنين ١١ ديسمبر ٢٠١٧
كتبت – أماني موسى
عقب إعلان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي الانتصار على «داعش»، وسط احتفالات رسمية وشعبية واستعراض عسكري أمس في المنطقة الخضراء وسط بغداد، بدأت الأنظار تتجه إلى موقف المرجع الشيعي الأعلى علي السيستاني من فصائل "الحشد الشعبي" الذي تأسس بفتوى «الجهاد الكفائي» التي أطلقها إبان الهجوم الكاسح للتنظيم على البلاد صيف عام 2014.. نورد بالسطور المقبلة بعض المعلومات حول فصائل الحشد الشعبي.
- أعلن العام للقوات المسلحة حيدر العبادي أول من أمس تحرير العراق من الإرهاب بالكامل، قائلاً: إن أرضكم تحررتْ بالكامل ومدنكم وقراكم المغتصبة عادتْ إلى حضن الوطن، وحلم التحرير أصبح حقيقة وملك اليد.
- لكن بقي حسم مصير قوات "الحشد"، التي رفضت طوال الشهور الماضية، خاصة الفصائل القريبة من إيران والمعروفة باسم «الحشد الولائي» و «فصائل المقاومة»، أي محاولة لدمجها في الجيش والشرطة.
- كما أن هذه الفصائل رفضت حل نفسها، مؤكدة أنها باقية!
- بينما ترددت أنباء أن "علي السيستاني" بصدد إصدار فتوى تتضمن انتفاء الحاجة إلى فتوى الجهاد الكفائي التي صدرت في يونيو 2014 إثر سقوط عدد من المدن العراقية بيد تنظيم داعش ما يعني حل التشكيلات العسكرية التي تشكلت استنادًا إلى تلك الفتوى.
- يذكر أن قوات الحشد الشعبي مؤلفة من حوالي 67 فصيلاً، تشكلت بعد فتوى الجهاد الكفائي التي أطلقتها المرجعية الدينية في النجف الأشرف، وذلك بعد سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) على شمال بغداد.
- تم إقرار قانون هيئة الحشد الشعبي بعد تصويت مجلس النواب العراقي بأغلبية الأصوات لصالح القانون في 26 نوفمبر 2016.
- بدأ الحشد الشعبي يوم 13 مارس 2014 بعد اجتماع بين نوري المالكي وقادة الكتائب المسلحة، ومن ثم ذهاب الكتائب إلى الفلوجة. وتم الاتفاق على حماية بغداد وسامراء والمناطق الغربية.
- تشكل الحشد في البداية من كتائب حزب الله وعصائب أهل الحق ومنظمة بدر وقوات الصدر.
- ثم أنخرط في صفوف الحشد آلاف أخرى مثل التركمان والأكراد والمسيحيين.
- الحشد الشعبي له ميزانية تقدر بنحو 60 مليون دولار أمريكي من الميزانية العراقية المخصصة لسنة 2015.
- ختامًا يتطلع مراقبون إلى موقف قد يصدره المرجع السيستاني لحسم مصير فصائل «الحشد» وفتوى «الجهاد الكفائي لإيقاف نشاط الحشد الشعبي.