أمازيغ مصر يقدمون مذكرة لمجلس الوزراء للمطالبة بحل مشكلاتهم والمشاركة في الحوار الوطني
ويدشنون حملة إليكترونية للمطالبة بإقالة "القعيد" من مجلس حقوق الإنسان
كتب: مايكل فارس
قام أمازيغ مصر الساكنين بواحة سيوة، بتقديم مذكرة إلى رئاسة مجلس الوزراء، تضمنت مطالب لحل بعض المشكلات التى تواجههم حاليًا.. كما تضمنت المذكرة رغبتهم فى المشاركة في الحوار الوطني، أو لقاء رئيس الوزراء د. "عصام شرف".
وقالت "أماني الوشاحي" -باحثة في الشأن الأمازيغي ومنسق الشبكة المصرية من أجل الأمازيغ- أن أمازيغ مصر في سيوة يواجهون عددًا من المشكلات الخدمية منذ عدة سنوات، وقد تابعنا في وسائل الإعلام كيف أن الأخوة النوبيين عرضوا مطالبهم ومشكلاتهم على مجلس الوزراء، وكيف تم الاستجابة إلى هذه المطالب وحل معظم المشكلات.. مما دفعنا نحن أيضًا إلى التشاور مع بعضنا البعض، واتخاذ قرارًا جماعيًا في أن نحذو حذو النوبيين، ونتقدم إلى مجلس الوزراء، لعرض مطالبنا ومشكلاتنا علنا نجد حلولاً لها.
وعن طبيعة المشكلات التي تواجه أمازيغ مصر في سيوة، قال "مسلم" -الناشط الأمازيغي: لدينا عدد من المشكلات الخدمية أهمها أننا نحتاج إلى شبكتين للصرف الصحي والزراعي، فعدم وجود هاتين الشبكتين أصبح يهدد المباني بالانهيار.. كما نحتاج إلى فريق طبي كامل للعمل في مستشفى سيوة العام، الخالية تمامًا من الأطباء والممرضين.. ونحتاج إلى وحدة صحية وسنترال بقرية "أم الصغير" المعزولة تمامًا عن العالم.. ونطالب تمليك الأراضي وتقنين الأوضاع، حيث أن معظم أراضي سيوة (وضع يد).. فالأرض المملوكة لنا فعليًا قد ضاقت علينا منذ زمن، لهذا نضطر للبناء على الأراضي الواسعة المجاورة لنا (أرض الدولة)، وذلك نظرا للنمو السكاني المستمر.. كما نطالب باستكمال رصف طريق الواحات، الذي من شأنه أن يوفر 3 ساعات كاملة، بالنسبة إلى طريق القاهرة – مطروح.
وعلى جانب آخر قام "مسلم" و"الوشاحي" بتدشين حملة إليكترونية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" باسم "أمازيغ مصر.. للمطالبة باقالة الأديب يوسف القعيد من عضوية المجلس القومي لحقوق الإنسان" باعتباره الشخص الغير مناسب للمنصب.. وذلك على خلفية مقال بعنوان "أمازيغية مرسى مطروح" كان قد نشره القعيد في جريدة "اليوم السابع" منذ فترة.. هاجم فيه أمازيغ مصر، ووصفهم بالانفصاليين كما انتقد ثقافتهم الخاصة المختلفة عن الثقافة المصرية. وقالت الحملة أن المقال حمل معلومات مغلوطة، مما يدل على أن القعيد يجهل الشأن الأمازيغي تمامًا، وقد كان عليه أن يتحرى الدقة المعلوماتية قبل توجيه الاتهامات.
واستطرد مطلقوا الحملة: كما أنه شكك في وطنيتنا وولائنا لمصر كمواطنين، ووصفنا بالانفصاليين.. أيضًا اعتبر القعيد ثقافتنا الأمازيغية تمثل خطرًا على مصر.. لهذا نعلن رفضنا -نحن أمازيغ مصر- لتعيين يوسف القعيد بالمجلس القومي لحقوق الإنسان، ونطالب بضرورة إقالته من عضوية المجلس فورًا.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :