الأقباط متحدون - ابتكر فريق المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا نظام جديد لمراقبة سائق المركبة والتدخل عند انشغاله عن الطريق
  • ٠٣:٣٥
  • الثلاثاء , ١٢ ديسمبر ٢٠١٧
English version

ابتكر فريق المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا نظام جديد لمراقبة سائق المركبة والتدخل عند انشغاله عن الطريق

٤٨: ٠٩ ص +02:00 EET

الثلاثاء ١٢ ديسمبر ٢٠١٧

صوره ارشيفيه
صوره ارشيفيه

 الدكتور . عبد اللـه النجار .. رئيس المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا

-       مساهمات باحثينا العرب في دفع التقدم التكنولوجي ليس لها حدود
-       هذا الابتكار ينظم لباقة من ١٤٧ شركة ناشئة تدعمها المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا في مكاتبها المختلفة عبر العالمي
 
الدكتور فخرالدين كراي .. عضو مجلس إدارة المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا 
-       الذكاء الإصطناعي المطور يتيح للسيارة تولي القيادة ذاتيا إذا واجهت خطر وشيك من أجل تجنب الحوادث .
-       النظام الجديد يتيح استخدام المعلومات التي تصله عبر مصادر مختلفة من داخل السيارة وخارجها للسيطرة على السيارة.
 
واترلو – كندا .. المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا
إن كان أحد أهم أسباب حوادث الطرق حول العالم هو إنشغال سائق السيارة بأشياء تلهية عن القيادة السليمة، فقد توصل الدكتور فخرالدين كراي عضو مجلس إدارة المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا، وأستاذ الهندسة الكهربائية وهندسة الكمبيوتر بجامعة واترلو الكندية للأنظمة الذكية والمدير المشارك لمركز تحليل النماذج وذكاء الآلة، وفريقه البحثي إلي تطوير نظام مراقبة جديد لسائق السيارة يحدد مدى إنشغاله عن الطريق، ويتم ذلك عن طريق دمج كاميرات تتبع مع أنظمة الذكاء الإصطناعي لتحدد مدى إنشغال السائق عن الطريق بالكشف عن حركات السائق التي تحيد سلوكه عن القيادة العادية، وذلك في تصنيف جديد للحركات التي تمثل تهديدات محتملة للسلامة، فتقوم بتنبيه السائق، وإن لزم يقوم النظام بقيادة السيارة ذاتياً لتجنب أي حوادث محتملة.
 
 
والجدير بالذكر هذه التكنولوجيا طورها الدكتور فخرالدين في شركته للحوسبة الإدراكية (كوجنيتيك) والتي تدعمها المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا لتلبية الاحتياجات الصناعية والمجتمعية المتزايدة لحل مجموعة كبيرة من التحديات فى أكثر المجالات الإستراتيجية وسريعة النمو، مثل إنترنت الأشياء والروبوتات الاجتماعية والتفاعل الآلي - البشري وغيرها من الأنظمة الذكية. إن الهدف الرئيسى من ذلك هو بناء جيل جديد من النظم والأجهزة بقدرات حسابية شبه إدراكية للسماح لهم بالتفاعل (والاستجابة) Top of Form بذكاء وسلاسة تامة مع بيئتها (البشر والاجهزة والألات والاتصالات / البنية الأساسية للنقل على سبيل المثال لا الحصر). سجل من خلالها 14 براءات الاختراع  و6 اخرين جاري تسجيلهم.
 
 
ويقول الدكتور عبداللـه النجار رئيس المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا أن هذا الإبتكار هو تطبيق مباشر لاستراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، كأول مشروع ضخم ضمن مئوية الإمارات 2071، وقال عنه سموه أن «الذكاء الاصطناعي هو الموجة الجديدة بعد الحكومة الذكية، التي ستعتمد عليها خدماتنا وقطاعاتنا وبنيتنا التحتية المستقبلية».
 
 
كما أعرب الدكتور عبد اللـه النجار عن سعادته بهذا الإنجاز الجديد خاصة وأن الذي قاد الفريق هو من العلماء العرب البارزين، والذي يثبت دائماً أن علماءنا العرب جديرون بالثقة وإثبات قدراتهم في مختلف المراكز والجامعات العالمية، واستطاعوا كتابة أسمائهم في سجلات تاريخ التقدم التكنولوجي لخدمة البشرية. ويضيف الدكتور النجار : أن ما توصل إلية الدكتور فخرالدين كراي وفريقه يؤكد القوة العلمية التي تجمعها المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا والتي تشرف بأن يكون رئيسها الفخري صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى للإمارات حاكم الشارقة، والتي من أهم أهدافها منذ نشأتها عام 2000 هو ربط علماءنا العرب في الخارج بمنطقتنا العربية للإستفادة من خبراتهم ونقل العلوم الحديثة لمنطقتنا العربية للإرتقاء بالبحوث العلمية والابتكار في الوطن العربي. 
 
 
مؤكداً على أن الذكاء الإصطناعي يسهم في الارتقاء بالأداء الحكومي وتسريع الإنجاز وخلق بيئات عمل مبدعة ومبتكرة ذات إنتاجية عالية، ويمكن أن يستهدف قطاعات حيوية عدة، منها قطاع النقل من خلال تقليل الحوادث والتكاليف التشغيلية، وقطاع الصحة من خلال تقليل نسبة الأمراض المزمنة والخطرة، وقطاع الفضاء بإجراء التجارب الدقيقة وتقليل نسب الأخطاء المكلفة، وقطاع الطاقة المتجددة عبر إدارة المرافق والاستهلاك الذكي، وقطاع المياه عبر إجراء التحليل والدراسات الدقيقة لتوفير الموارد، وقطاع التكنولوجيا من خلال رفع نسبة الإنتاج والصرف العام، وقطاع التعليم من خلال التقليل من التكاليف وزيادة الرغبة في التعلم، وقطاع البيئة عبر زيادة نسبة التشجير وزراعة النباتات المناسبة.