آراء 4 شيوخ للأزهر فى زيارة القدس تحت الاحتلال الإسرائيلى.. تعرف عليها

 

ويستعرض "اليوم السابع" آراء شيوخ الأزهر فى موقفهم من زيارة القدس تحت وطأة الاحتلال.

 

البداية كانت للشيخ عبدالحليم محمود ،شيخ الازهر الراحل والذى تولى من 1973 حتى 1978 ،حيث رفض أن يكون مع الرئيس الراحل محمد أنور السادات  فى زيارته للقدس.

 

الشيخ جاد الحق علي جاد الحق شيخ الأزهر ومفتى مصر الأسبق، تولى من عام  1982 حتى عام 1996 حيث قال أن من يذهب إلى القدس من المسلمين آثم آثم.. والأولى بالمسلمين أن ينأوا عن التوجه إلى القدس حتى تتطهر من دنس المغتصبين اليهود، وتعود إلى أهلها مطمئنة يرتفع فيها ذكر الله والنداء إلى الصلوات وعلى كل مسلم أن يعمل بكل جهده من اجل تحرير القدس ومسجدها الأسير.

 

الشيخ محمد سيد طنطاوى شيخ الأزهر الراحل، تولى من عام 1996 حتى عام 2010 حيث قال "إن تلك الزيارة لن تتم فى ظل الاحتلال الاسرائيلى، وإن ذلك ينطبق على كل علماء المؤسسة الأزهرية الذين يتبنون الموقف نفسه"، وقال أيضاً :"أرفض زيارة القدس وهى مكبلة بسلاسل قوات الاحتلال الاسرائيلية، لأن زيارة أى مسلم لها فى الوقت الراهن يُعد اعترافاً بمشروعية الاحتلال الاسرائيلى، وتكريساً لسلطته الغاشمة".

 

الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الحالى، تولى منذ عام 2010، قال "إن زيارة القدس لا تحقق  مصلحة للمسلمين، لأنها فى ظل احتلال اسرائيلى وبإذن من سلطات الاحتلال".